لقاء تنسيقي حول مشروع المؤسسة المندمج بالمديرية الإقليمية للتعليم بتارودانت

 

في إطار تنزيل مضامين القانون الإطار رقم 17/51 ، وأجرأة المشروع 10 المتعلق بالارتقاء بالحياة المدرسية، خاصة الهدف الأول منه والمتعلق بإرساء استقلالية المؤسسات التعليمية باعتماد مشروع المؤسسة المندمج، نظمت المديرية الإقليمية للتعليم بتارودانت – مصلحة تأطير المؤسسات التعليمية والتوجيه – على مدى يومي 26 و 27 أكتوبر 2021 بالثانوية الإعدادية الحسن الأول لقاء تنسيقيا لفائدة رؤساء المؤسسات التعليمية العمومية بالإقليم. افتتح اللقاء المدير الإقليمي سيدي صيلي بكلمة مركزة قاربت الإكراهات التي واكبت الدخول المدرسي الحالي. كما شكر المديرين على مجهوداتهم لإنجاح عملية التلقيح. وفي تدخله أعطى توجيهاته للمشاركين للعمل قدما لجعل التلميذ صلب اهتمامات المنظومة التعليمية. وفي السياق ذاته ألقت مليكة أيت القاضي رئيسة المصلحة كلمة لامست المكونات الأساسية في المشروع كالآتي :
– مقاربة مندمجة تستحضر أهداف مشاريع تنفيذ القانون الإطار رقم 51/17؛
– مقاربة تشاركية تضمن انخراط مختلف المتدخلين بالمؤسسة التعليمية في مختلف العمليات من أطر هيئة التدريس وأطر الإدارة التربوية وهيئة التفتيش والمستشارين في التوجيه التربوي وأطر الدعم الاجتماعي وممثلي التلميذات والتلاميذ وجمعية أمهات وآباء وأولياء أمورهم وممثلي السلطات المحلية وباقي الشركاء في مختلف العمليات ومراحل إعداد تنفيذ وتقويم مشروع المؤسسة المندمج؛
– تنظيم حملات تواصلية مع الفاعلين التربويين وأمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ والمجتمع المدني وشركاء المؤسسة لضمان الانخراط والتعبئة الشاملة وتحقيق المشروع المجتمعي المنشود.
ولتقاسم المعلومة وكأرضية للنقاش قدم خالد شوكر، مفتش التعليم الابتدائي مؤطر هذا اللقاء، عرضا مركزا وشاملا تناول ثلاث نقط رئيسية : السياق العام – مقتضيات القانون الإطار – أجرأة المشاريع بالمؤسسة التعليمية.


الكاتب : عبد الجليل بتريش

  

بتاريخ : 04/11/2021

أخبار مرتبطة

    عدد الموقوفين على إثر أحداث الخميس بلغ 28 معتقلا   حالة من السخط في أوساط المحيط الجامعي والرأي

أزمة طلبة الطب في المغرب تعد تجسيدًا واضحًا للتوترات المتزايدة بين الدولة وفئة مهمة من الشباب المتعلم المقبل على سوق

أصدر المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، تقريره السنوي الأول خلال ولايته الثانية، عن حصيلة وآفاق عمله لسنة 2023، كمؤسسة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *