قال فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ونائب رئيس الاتحاد الإفريقي، إن الكاميرون مازالت هي البلد الذي سينظم نهائيات أمم إفريقيا 2019، مادام لم يصدر أي قرار نهائي في هذا الشأن، مشيرا إلى أن «أكرا» الغانية ستشهد يوم 30 نونير الجاري اجتماعا بهذا الخصوص سيتم خلاله عرض تقريرين للجنة التقنية ولجنة الأمن، التابعتين للكاف، واللتين قامتا بزيارة تفقدية للكاميرون قبل أسابيع، وبناء على ذلك سيتم اتخاذ قرار حاسم في هذا الصدد.
وشدد فوزي لقجع، في لقاء تواصلي مع رجال الإعلام مساء أول أمس الاثنين بسلا، بحضور الناخب الوطني هيرفي رونار، على أن المغرب يدعم الكامرون و يضع كل إمكانياته رهن إشارتها من أجل تنظيم هذا الحدث الكروي في موعده، وفي أحسن الظروف.
وأضاف لقجع إن الاتحاد الإفريقي يتابع سير تحضيرات الكاميرون بأدق تفاصيلها، وطالما أنه لم يصدر أي قرار رسمي في الموضوع فإن لا أحد يمكن أنه يتكهن بما سيقع، ضاربا في الآن نفسه المثل بما وقع في سنة 2015، حيث كان المغرب على أبواب تنظيم النهائيات القارية، قبل أن يطفو خلاف على السطح، قلب الأمور رأسا على عقب، وحرم المغرب من التنظيم وتم نقل النزاع إلى محكمة التحكيم الرياضي.
وعد لقجع إلى استعراض المستجدات التي وقعت على ساحة كرة القدم الإفريقية في الآونة الأخيرة، وفي مقدمتها تغيير الموعد من الشتاء إلى الصيف، وهذا لما فيه مصلحة اللاعبين الأفارقة، الذين كانوا يجدون صعوبة داخل أنديتهم بعد العودة من الكان، وأيضا توسيع قاعدة المشاركة إلى 24 منتخبا، وهذا كان وعد الرئيس أحمد أحمد قبل انتخابه، وهي أمور تم اتخاذها في اجتماعات رسمية.
وعاد لقجع إلى التأكيد، في ذات اللقاء الإعلامي، على أن رهان كرة القدم المغربية يبقى هو تحقيق نتائج جيدة في النهائيات القارية المقبلة، مجددا دعمه و ثقته في الطاقم التقني للمنتخب الوطني، بقيادة هيرفي رونار، مسجلا بإيجابية المسار الجيد للكرة المغربية في السنوات الأخيرة.
وأضاف لقجع « علينا أن نعيد تأطير رهاناتنا المستقبلية، فكل الجماهير المغربية تعلق أمالا عريضة على المشاركة المغربية في نهائيات أمم إفريقيا 2019 بالكاميرون، في الفترة ما بين 15 يونيو و 13يوليوز، وعلينا تهيئ الظروف المثالية لتحقيق الرهان»، مشيرا إلى أن المنتخب الوطني ورغم تعاقب أسماء كبيرة، فإنه لم يتمكن من تحقيق لقب ثاني ينضاف إلى ذلك الذي تحقق في سنة 1976». وأكد لقجع على أن المنتخب الوطني يضم أسماء واعدة وجيدة ،قادرة على التتويج القاري، « لكنها تحتاج الدعم والمساندة من طرفنا جميعا، كل من موقع تواجده.»