لكِ الأفق حلمه سيدتي
لك مجد الصلواتْ
لك توبة المجدليةِ
لك نَفَسي المقدسْ
لك صهوة الخيول المطهمةِ
بمسك الضّبحِ
لك القمر المعلق في ليل
ليلى المتيمةِ بقيسها
التائه في فيافي شبه الجزيرةْ
يفتش عن تاج وصولجان
لك ما لي
لي جسدُك المنذور لي
ولي حلمي بكِ
ولك سلطة الشّبق المندلقِ
من شهد العسل الملكيّ
لي شمع جلدك إذ يضيءُ
عتمة الروح بين قلبين مسكونينِ
بوحدة الإيقاعْ
في نبض متجانس
فعلن فعلن فعلنْ
إلى نهاية القافيةْ
أو إلى ما تختاره الهاويةْ
لك مني رسائل بكى الحمامُ
أن يحملها إليكِ
فقلت: أيها البريدُ
عوِّضْ لغتي هديلا ولاتكترثْ
لصد قلبها العنيدْ
لك سيدة الإشراقة الشركسيةِ
هذه القصيدةُ
هدية أطلسية ولك من الحسيمة تنهيد.