أقدم منتخب موريتانيا على القيام بستة تغييرات، خلال مباراته ضد المنتخب التونسي، الثلاثاء، لحساب منافسات الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية من كأس العرب، فيفا قطر 2021.
وحدد الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، منذ انتشار فيروس كورونا في العالم، عدد التبديلات لكل فريق أو منتخب بخمسة تغييرات خلال المباراة الواحدة، باستثناء المباريات التي يتم خلالها اللجوء إلى الحصص الإضافية.
وكان تصرف منتخب موريتانيا قانونياً، ولم يخالف اللوائح التي تنظم مباريات كرة القدم في العالم، وذلك استناداً إلى قرار جديد يخص المسابقة العربية اتخذه «فيفا» منذ أيام قليلة.
وأشار مصدر مقرب من الاتحاد التونسي لكرة القدم، حسب ما نقلته صحيفة العربي الجديد، إلى أنّه تم إعلام المنتخبات المشاركة خلال الاجتماعات التقنية أنّه سيتم اعتماد تجربة «التغيير الطبي» في بعض الحالات، منها تعرض اللاعب إلى إصابة خطيرة في الرأس تفرض استبداله.
وبحسب المصدر، فإن التغيير لا يكون آلياً، ولكن يجب أن يحظى بموافقة الطبيب الذي يكون حاضراً في اللقاء، ومكلف من قبل الاتحاد الدولي، حتى يضمن عدم استغلال هذا الترخيص للقيام بتغييرات غير طارئة. وقد تم إعلام المنتخبات بهذا التعديل الذي لا ينطبق إلا على هذه البطولة.
وتعرض حارس موريتانيا بوبكر ديوب، خلال الشوط الأول، إلى إصابة في الرأس بعد تداخل مع لاعب تونسي في إحدى الهجمات، وتم نقله خارج الميدان ليقع استبداله بسبب هذه الإصابة، ورغم ذلك فإن مدرب موريتانيا أجرى خمسة تعديلات أخرى.
وتُثير مسألة التغييرات منذ انتشار فيروس كورونا العديد من المشاكل، باعتبار أن «فيفا» ربط قيام المنتخبات بالتغيير بشروط محددة، وقد دفعت بعض الفرق، مثل فلوسبورغ الألماني، ثمن عدم التقيد بهذه التعديلات.