مؤتمر دبي الدولي للمكتبات يحتضن أكثر من 45 نشاطا ثقافيا

أعلنت مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، عن تنظيم الدورة الأولى من مؤتمر دبي الدولي للمكتبات 2024، تحت شعار “مكتباتنا الماضي والحاضر والمستقبل”، خلال الفترة من 15 الى 17 نونبر المقبل، وذلك بمشاركة أكثر من 60 متحدثا من 25 دولة.
وينظم مؤتمر دبي الدولي للمكتبات 2024، بحسب بيان لمكتبة محمد بن راشد، أكثر من 45 ورشة عمل وندوة ومحاضرة وجلسة حوارية، تسلط الضوء على حفظ وترميم الأرشيف، والجديد في أنظمة وبرامج المكتبات، والملكية الفكرية، وقوانين حقوق الطبع والنشر، والذكاء الاصطناعي، والمكتبات المستدامة، ودور العمل الخيري في ضمان الوصول إلى الكتب والمعلومات.
وأضاف البيان أن تنظيم مكتبة محمد بن راشد للدورة الأولى من مؤتمر دبي الدولي للمكتبات يأتي في إطار رؤيتها لتعزيز دور المكتبات كمراكز محورية للمعرفة والإبداع، إلى جانب تسليط الضوء على الأهمية الإقليمية والعالمية للمكتبات العامة، ودعم الابتكار والتطور في هذا القطاع الحيوي، وتحفيز الحوار العالمي حول التحديات والفرص المستقبلية.
ويسلط المؤتمر الضوء على أهمية المكتبات ودورها في تحقيق تبادل المعرفة ضمن إطار عالمي، إلى جانب الاحتفاء بالمكتبات كنماذج لروائع هندسية ومعمارية وبمكانتها الثقافية. كما يركز على التنوع المعرفي الذي تقدمه المكتبات العالمية واختصاصاتها المتفردة، من خلال استقطاب الأخصائيين والخبراء والمهنيين من مختلف الميادين ومن شتى أنحاء العالم لتحديد ورسم مستقبل المكتبات، وإبراز كفاءة المكتبات في الجانب التقني وحرصها على تبني واستخدام أحدث أنواع التكنولوجيا المتطورة كالذكاء الاصطناعي وتأثيرها على الصناعة.
ويشكل المؤتمر فرصة مهمة للمتحدثين والمشاركين للتواصل وتبادل الآراء والخبرات، ومناقشة القضايا الأكثر إلحاحا  التي تواجه المكتبات في جميع أنحاء العالم، كما يمثل مساحة مهمة لاستكشاف دور المكتبات كمنارات للثقافة والعلم في بناء جسور التواصل وتعزيز فهم الثقافات المتعددة، إلى جانب تبادل الخبرات والمعارف ضمن إطار عالمي يجسد التنوع الإنساني الغني، ويسلط الضوء على آفاق المكتبات في المستقبل، والتحول الرقمي، ومفهوم تحولها إلى متاحف المستقبل، وأحدث الممارسات في قطاع المكتبات والمعلومات.
وتركز هذه الدورة على التنوع المعرفي الذي تقدمه المكتبات العالمية واختصاصاتها المتفردة، من أكاديمية وعلمية ووطنية، وعامة وخاصة وغيرها، من خلال استقطاب الأخصائيين والخبراء والمهنيين من مختلف الميادين ومن شتى أنحاء العالم لتحديد ورسم مستقبل المكتبات، وإبراز كفاءة المكتبات في الجانب التقني وحرصها على تبني واستخدام أحدث أنواع التكنولوجيا المتطورة كالذكاء الاصطناعي وقواعد البيانات الإلكترونية، ومناقشة التحديات التي تفرضها تبدلات العصر والمجتمعات على المكتبات.


بتاريخ : 23/07/2024