أعلنت مؤسسة محمد السادس للأبطال الرياضيين أن عدد المنخرطين بها قد وصل الى 1000عضو، ينحدرون من 31 جامعة ملكية رياضية، حملوا عاليا علم المملكة المغربية في محافل دولية مختلفة.
ورأت مؤسسـة محمـد السـادس للأبطال الرياضييـن النور في 17 غشـت 2011 بتعليمـات سـامية مـن جلالة الملـك محمـد السـادس بهـدف تكريـم الأبطـال المغاربـة، الذيـن رفعـوا العلـم الوطنـي عاليـا، وتمكينهـم مـن العيـش الكريـم وصيانـة كرامتهـم بعـد العطـاء الكبيـر الـذي قدمـوه للبلاد .
وعبرت المؤسسة في بلاغ لها عن فخرها بـ»تنفيذ مشاريع ذات معنى ومنفعة عامة»، معربة في هذا الصدد عن امتنانها للدعم المستمر من شركائها المتميزين، ومنوهة بتفاني أعضاء مجلس الادارة المتطوعين في تحقيق سيرورة هذا العمل، «الذي لم يكن ليكون ممكنا لولا انخراطهم المسؤول».
وسجلت المؤسسة أنها تمكنت في «وقت وجيز من وضع أسس ودعائم قوية لمؤسسة ذات رؤية وتوجه اجتماعي»، مشيرة إلى عقدها العديد من الشراكات واتخاذها مجموعة من التدابير والإجراءات الملموسة، بغية تنفيذ المهام الموكلة إليها.
وقالت المؤسسة في بلاغها «ندرك مسؤوليتنا والبعد الأخلاقي الذي تقوم عليه وظيفتنا، حيث نبذل قصارى جهدنا من أجل تنمية مستدامة لمهام هذه المؤسسة».
وأعربت المؤسسة عن شكرها لكل الوزراء الذين تعاقبوا منذ نشأتها على وزارة الشباب والرياضة، «لدعمهم المتوالي لإنجاز مهامنا»، مشيدة في هذا السياق بالشركة المغربية للألعاب والرياضة لمساندتها وتعاونها المستمرين، ومجددة افتخارها بالرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس .
ويأتي إنشـاء المؤسسة فـي إطـار الاسـتراتيجية الرياضيـة الوطنيـة الجديـدة، التـي تـم تحديـد خطوطهـا العريضـة في شـهر أكتوبـر 2008 فـي الرسـالة الملكية السامية الموجهة إلـى المشـاركين فـي المناظـرة الوطنيـة للرياضة في الصخيرات.