شهدت منطقة حد بوحسوسن، إقليم خنيفرة، صباح الأحد 10 مارس 2019، مقتل رجل خمسيني ، وذلك بمحاذاة مركز البلدة، والذي كانت عليه آثار ضرب على مستوى الرأس والوجه، وقد تبين لحظة معاينة الجثة أن عملية القتل تمت قبل ساعات قليلة فقط، ولم يكن»القاتل» سوى صاحب بيت قريب من المكان، قالت مصادر متطابقة إن القتيل كان يهم بسرقة دجاج من حظيرة صاحب البيت المذكور، ما دفع هذا الأخير، ومهنته بناء،إلى ضربه دون نية قتله، والاتصال بالجهات المعنية في السلطة لإخطارها بالأمر، ولم يكن يدري أن ضحيته سيودع الحياة.
وأكدت مصادر «الاتحاد الاشتراكي» أن الواقعة حدثت خلال الساعات الأولى من الصباح، وتحديدا مابين الرابعة والرابعة والنصف صباحا، نظرا لكون المنطقة تنظم سوقها الأسبوعي كل يوم أحد، ووقتها تم ضبط الشخص المجهول داخل حدود صاحب البيت الذي هوى عليه بعصا على وجهه ورأسه، وأسقطه أرضا، قبل إشعار السلطات المحلية والدرك الملكي، حيث شهد مسرح الحادث حالة من التحقيقات والتحريات، قبل نقل الضحية صوب المركز الاستشفائي الاقليمي بخنيفرة، على متن سيارة إسعاف تابعة للجماعة القروية، إلا أنه فارق الحياة على مشارف المدينة.
وبعد اعتقال صاحب البيت، ووضعه تحت تدابير الحراسة النظرية،في إطار تعميق البحث لمعرفة ظروف وملابسات النازلة المميتة، تم وضع جثة الضحية بمستودع الأموات، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، مع الاستعانة بعناصر الشرطة العلمية لتحديد هويته، في حين أكدت مصادر محلية أن المعني بالأمرغريب عن البلدة، أو يكون من بلدة قريبة جاء اسمها على لسان البعض دون التأكد من ذلك، ولم يتم العثور بجيب القتيل على أية وثيقة تثبت هويته، ولا أي شيء غير سكين صغير الحجم و»لقاط» ومبلغ مالي قليل يدل على حالته الاجتماعية البئيسة.