أطلق الفنان المغربي محمد عدلي عمله الفني الجديد، وهو عبارة عن أغنية من فن الراي الأصيل  رفقة الفنان الجزائري الشاب عباس
الأغنية تحمل اسم «روحوا ليها».
عن هذا العمل الفني، يقول نجم الراي الفنان محمد عدلي في تصريح لجريدة «الاتحاد الاشتراكي»، إن  هذه الأغنية هي من التراث الجزائري، ولا يعرف صاحبها الأصلي، وقد غناها العديد من الشيوخ، قبل  أن يؤديها الفنان الجزائري الشاب عباس، لتصبح أغنية معروفة وشهيرة، وقد كنت – يضيف الفنان  محمد عدلي- قد سجلتها بصحبته منذ عامين، لكن في صيف هذه السنة، فكرت أن أصورها في مشاركتي في فعاليات المهرجان  الدولي لفن الراي بوجدة، حيث شاركت في الحفل الختامي رفقة  الشاب عباس والشاب نصرو. الفكرة – يوضح الشاب عدلي- جاءت وليدة هذه المشاركة، إذ كانت  الفرصة سانحة لتوظيف مشاركتي في هذا المهرجان الدولي التي كانت حية ومباشرة، بالإضافة إلى  إمكانية توظيف الديكور والمنصة وأيضا الأجواء الحماسية للجمهور الغفير. وعن اختياره  لهذه  الأغنية بالضبط، يجيب الفنان المغربي محمد عدلي، بصدق أن هذه الأغنية عشقتها منذ صغري، وهي  من بين الأغاني التي جعلتني أعشق فن الراي، خاصة الذي أداه الشيوخ العمالقة، إذ تحس بروح الفن  في مثل هذه الأغاني، وتذكرني الأغنية، أيضا، بطفولتي، فبحكم إدماني على فن الراي،اكتشفت – يضيف عدلي – أن هذا الفن مميز عن باقي الألوان الفنية الأخرى
وكشف صاحب العديد من الأغاني الناجحة في ذات التصريح عن جديده الفني، حيث أكد أنه منكب حاليا   على إطلاق أغنيتين  جديدتين في فن الراي، بطريقة شبابية وبإيقاعات جميلة .
موضوع أغنية ‹›روحوا ليها›› يدور حول هجران الحبيبة لحبيبها الذي يتهمها بالخداع، لكنه يستمر بالمقابل بحبه لها، الذي لا يمكنه العيش من دونه، ويؤكد محمد عدلي، هي أغنية من التراث الجزائري الذي يمتزج مع نظيره المغربي ويلتقيان في قواسم مشتركة تجمع البلدين الشقيقين الغنيين برصيدهما التاريخي والثقافي.
تجدر الإشارة إلى أن الأغنية الأخيرة للفنان محمد عدلي «ألو مون صوص»، كانت قد لاقت نجاحا واسعا، كما هو الشأن بالنسبة لأعمال فنية أخرى مثل «نديكلاري نبغيك» وغيرها.