مدرب الكونغو راض بالتعادل أمام أفضل منتخب إفريقي
قال وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم، إن العناصر الوطنية بدأت المباراة بشكل جيد، “ونجحنا في افتتاح حصة التسجيل بشكل سريع. أتيحت لنا فرص لتوقيع أهداف أخرى، لكن الحرارة والعياء عقدا مهمتنا، لم نتمكن من تدبير المباراة كما كنا نرغب”.
وأضاف عقب التعادل إمام الكونغو الكونغو الديمقراطية (1 – 1)، أول أمس الأحد، على أرضية ملعب لورون بوكو بسان بيدرو، لحساب الجولة الثانية للمجموعة السادسة من كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم، “لقد ارتكبنا أخطاء غير معتادة، عانينا كثيرا، وهو ما جعلني مستاء. أعرف هذه المسابقة جيدا، أهم شيء هو التأهل في صدارة المجموعة. منتخب الكونغو الديمقراطية كان صعب المراس. تركنا مساحات فارغة بين الخطوط وكان مستوانا متوسطا”.
وتابع “من البديهي ألا أكون مسرورا. اللاعبون كانوا غير قادرين على مسايرة الإيقاع. ولاعبو منتخب الكونغو الديمقراطية بدورهم كانوا ينزلون إلى منطقة دفاعنا، مما صعب مهمتنا كثيرا. لقد كنا نتوقع مباراة صعبة. هذا التعادل سيكون ايجابيا بالنسبة إلينا لأخذ العبرة”.
وأكد الناخب الوطني “كفريق كبير، علينا تحمل النتيجة، لكن يجب أيضا أن نتعلم كيف نتفادى الخسارة. سنتعافى بشكل سريع وننسى هذه المباراة. على المستوى التكتيكي، كان بإمكاننا أن نكون أفضل، اللاعبون قدموا أقصى ما يمكنهم. خياراتي كانت سيئة اليوم. لقد حاولنا إعطاء نفس جديد للفريق من خلال التغييرات التي أجريناها. كنت أنتظر أكثر من اللاعبين البدلاء. سنرضى بهذه النتيجة لأن مصيرنا لازال بين أيدينا من أجل التأهل كأول المجموعة. علينا أن نكون في أعلى مستوانا في المباراة أمام زامبيا”.
ومن جانبه، عبر سيباستيان دوسابر، مدرب الكونغو الديمقراطية، عن رضاه التام عن نتيجة التعادل “أمام أفضل منتخب في إفريقيا. صحيح أني أشعر ببعض الندم لأننا أهدرنا عددا كبيرا من الفرص، لكني فخور باللاعبين وبالطاقة التي أبانوا عنها، وبالطريقة التي ردوا بها بعد تلقيهم الهدف الأول. لقد أظهرنا أشياء جميلة. وحتى لاعبو الالتحامات تميزوا بالفاعلية على الجانبين”.
وأضاف المدرب السابق لفريق الوداد البيضاوي، “كل مباراة هي استراتيجية بحد ذاتها. خطتنا كانت عدم ترك المنتخب المغربي يستحوذ على الكرة. المنتخب المغربي فريق كبير يتوفر على لاعبين رائعين، لكن الكونغو الديمقراطية بدورها بلد كبير لكرة القدم. المهم هو أننا لم ننهزم لحد الآن”.