خريبكة، مدينة شهدت ، ما قبل التسعينيات من القرن الماضي،نهضة رياضة مازال رموزها وأسماؤها في الذاكرة الرياضية ليس في خريبكة فحسب، بل في الذاكرة الرياضية الوطنية.
للأسف، ومثل عدة مدن أخرى، تتجرع خريبكة اليوم مرارة كسوف رياضي، وتراجع مخيف ومقلق. وأكيد، تلك المدينة التي كانت ستة ملايين سنتيم تكفيها لعشرين فرع رياضي في بداية السبعينيات، ثم 100 مليون في بداية الثمانينيات، إلى ما يفوق مليارين ونصف حاليا، نصيب أولمبيك خريبكة لكرة القدم لوحده مليار و600 مليون سنتيما، تعطينا اليوم ذلك الانطباع بكون المال وحده لا يكفي. أين الخلل إذن؟ ولماذا كل هذا التراجع المقلق في مدينة رياضية اسمها خريبكة؟
في الملف التالي، وجهات نظر لمجموعة من الفعاليات الرياضية من مدينة خريبكة حول الموضوع.
محمد عافيري:
المال ضروري ولكنه ليس كافيا لوحده
في خريبكة، لا يمكن أن تعود لزمن النهضة الكروية في فترة الثمانينيات، وفي حقبة ازدهار الرياضة في الإقليم، دون استحضار اسم محمد عافيري. يشهد له الجميع في خريبكة بما قدمه وما ساهم فيه من أجل النهوض بالرياضة في مدينة خريبكة، وكرة القدم بالخصوص. تقلد مهمة الكاتب العام للمكتب المديري الرياضي الخريبكي، ورئيس فريق الأولمبيك لكرة القدم، وقبلها رئيسا ومسؤولا عن عدة فروع رياضية أخرى تألقت تحت إشرافه وحققت أفضل النتائج في تاريخها.عافيري كان وراء جلب مولاي هاشم الغرف للأولمبيك ومحمد سيبوس، كما كان وراء اكتشاف عبدالله بيدار وتقديمه للكرة المغربية بعد أن صادفه يلعب مباراة مع أصدقائه على شاطء البحر، ليعرض عليه اللعب في خريبكة حيث سيتألق وسينتقل فيما بعد لفريق الجيش الملكي وسيحمل القميص الوطني.
يقول محمد عاريفي عن تجربته في التسيير الرياضي في مدينة خريبكة:
«فيما يخص الرياضة في خريبكة، كانت كل المؤهلات متوفرة خاصة ما يتعلق بالبنية التحتية. في تلك الفترة من الستينيات مرورا بالسبعينيات ثم الثمانينيات،عرفت خريبكة نهضة رياضية متميزة، ليست كرة القدم فحسب،بل كانت هناك أكثر من عشرين رياضة متألقة وفي مستوى عالي ،الكرة الطائرة، كرة السلة، الدراجات،كرة اليد و الريكبي وغيرها من كل الأنواع الرياضية الأخرى.كرة القدم لم تكن في مستوى الفروع الأخرى، مقارنة مثلا مع كرة اليد والسلة.
أعتقد أن من أهم أسباب وعوامل تلك النهضة التي عرفتها الرياضة في خريبكة في تلك الحقبة من الزمن،وجود عنصر بشري كفء كان في المستوى العالي من التدبير والتأطير. وأقولها وأنا في الحقيقة أتأسف على قولها، العنصر البشري في تلك الفترة كان يتشكل في معظمه إن لم أقل كله من أطر أجنبية أوربية بالخصوص. فأغلب الفروع الرياضية كان يترأسها أوربيون، وبعد رحيلهم، بدأ يسجل التراجع في مستوى تلك الفروع وفي النتائج المحققة.
عند التحاقي بالمكتب الشريف للفوسفاط، انخرطت في المكتب المديري الرياضي لخريبكة، كان دورنا يتمثل أساسا في توزيع المنح على الفروع الرياضية،وهنا أتذكر مثلا أنه في موسم 1971-1972، لم تكن الميزانية العامة التي توزع من طرف المكتب الشريف للفوسفاط، على العشرين فرع رياضي تتجاوز ستة ملايين سنتيما كل سنة. وكنا ننجح في توزيعها بالعدل وحسب نتائج كل فرع وبرنامجه السنوي. ارتفعت الميزانية بعد ذلك لتصل لقرابة 100 مليون سنتيما في أواخر الثمانينيات توزع بدورها على أكثر من عشرين فرع رياضي بما فيها كرة القدم الذي كان نصيبه في بداية الثمانينيات لا يتعد 24 مليون سنتيم في السنة. 24 مليون تحقق بها الصعود في 1983، واحتل بها أولمبيك خريبكة الصف الثاني في البطولة الوطنية كوصيف لفريق الجيش الملكي.
منذ صعود الفريق للقسم الأول، سار أولمبيك خريبكة في طريق صحيح، الجميع في خريبكة كان مرتبطا ب»لوصيكا»، جمهور، مسيرين، لاعبين، إعلام وسلطات، وطبعا إدارة الفوسفاط،الجميع كان يحيط بالفريق ويرعاه. إلى جانب ذلك، كنا نتخوف من الفشل في الحفاظ على الفريق بالقسم الأول، لأجل ذلك،اجتهدنا في إعداده وتجهيزه بحيث أذكر أنه قبل انطلاق البطولة، وفي إطار التحضيرات، أجرى الفريق أكثر من عشرين مباراة إعدادية مع كل الفرق الوطنية كما نظمنا دوريا في خريبكة شاركت فيه آنذاك الوداد،شباب المحمدية،الجيش الملكي وغيرهم من الأندية المعروفة والقوية في تلك الفترة.
كما استقدمنا مدربا بقيمة ممتازة هو عبدالخالق اللوزاني خريج المدرسة البلجيكية، وأؤكد أن أولمبيك خريبكة استفاد جيدا من فكر اللوزاني، بل إن اللوزاني قدم لنا كمكتب مسير مساعدات قيمة في طريقة التسيير وتدبير أمور الفريق بما راكمه من فكر متطور من مروره لفترة طويلة ببلجيكا.من عوامل نجاحنا أيضا أننا حافظنا على الاستقرار الإداري في المكتب المسير بحيث لم يتغير في الفريق بعد قدومي للرئاسة غير الرئيس والمدرب، فيما حافظت على كل الأسماء الإدارية والتقنية الأخرى في الطاقم الذي أشرف على تسيير الفريق خلال المواسم الموالية.في نفس الإطار، دأبنا على عقد اجتماعات مرة كل أسبوع يحضرها كل أعضاء المكتب المسير والطاقم التقني، ولا يمكن أبدا أن يتم تأجيل أو عدم عقد الاجتماع والذي كنا نناقش فيه ما صرف خلال الأسبوع، وما يمكن صرفه في الأسبوع الموالي، وكذا مناقشة وضعية اللاعبين التقنية والمالية، والوقوف عند ما تم عمله طيلة الأسبوع.عملنا على تكليف قدماء اللاعبين بالتكوين والإشراف على الفئات الصغرى، وطعمنا الفريق بلاعبين من الفقيه بنصالح وخنيفرة والدارالبيضاء. ونجحنا في وضع منظور تسييري متفوق ما جعل المتتبعين في تلك الفترة يضعون أولمبيك خريبكة إلى جنب الجيش الملكي كأفضل فريقين في المغرب على مستوى التسيير.
كمسؤولين، كنا نسهر على أن نكون قريبين من اللاعبين حتى في التداريب والمباريات الودية والرسمية، ليلا نهارا.بحيث شكلنا أسرة واحدة ملتئمة وموحدة.
اعتمدنا في التسيير على المنهجية العلمية، وعلى التخطيط، وانطلقنا من حب العمل والرغبة في تقديم الخدمة المميزة للفريق وللرياضة في المدينة، ولم نتجاهل مبدأ التواصل مع محيط الفريق، بل كنا نشجع خلق التقارب بين الجميع في خريبكة وبين الفريق.
من العوامل التي ساعدتنا على النجاح في تلك الفترة، الانسجام الذي تفوقنا في خلقه بين المكتب والطاقم التقني وبين محيط الفريق، ذلك الانسجام الذي أنتج التوازن في علاقة الفريق بمحيطه، بالمحبين، بقدماء اللاعبين، بالصحافة ،بالجمهور.. وعندما نقول الانسجام هذا لا ينفي وجود اختلاف في الرأي ولكن مع وجود النية الحسنة والرغبة في خدمة الفريق، كنا نصل في أغلب الأوقات إلى التوافق..
أضلإ إلى كل ذلك، أننا اقتنعنا بنجاعة المدرسة البلجيكية في التدريب من خلال عبدالخالق اللوزاني، وبعد ذهابه من خريبكة بعد سنتين أو ثلاث سنوات، عملنا وحفاظا على استمرارية نفس المدرسة البلجيكية، على التعاقد مع الإطار عبدالقادر يومير خريج نفس المدرسة.
من خلال تجربتي، أقول أن المال ضروري في الرياضة وهذا شيء أكيد، ولكنه ليس كافيا لوحده..
*الرئيس السابق للمصالح الاجتماعية بالمكتب الشريف للفوسفاط ولأولمبيك خريبكة لكرة القدم
محمد رايس:
إشكالية أو مقاربة إمكانيات خريبكة رياضيا مقارنة بمستوى نتائجها خاصة في الوقت الراهن..حالة تطرح أكثر من سؤال
نعرف جميعا قوة الأندية لخريبكة سواء خلال فترة الاحتلال..كرة السلة، الجيدو، المسايفة، الريكبي، وبدرجة أقل كرة القدم، ولو أن مدينة الفوسفاط كانت تعد من بين المدن الأوائل بالمغرب التي كان بها فريق لكرة القدم.
خلال النصف الثاني من القرن الماضي، بسطت أندية كرة اليد والريكبي والدراجات وكرة السلة والسباحة هيمنتها على الساحة الوطنية لدرجة أن كرة اليد كانت تفوز بالكأس والبطولات لسنوات..للأسف، لا توجد مدونة بالجامعة عندما تصدر عند نهاية كل كأس عرش قائمة الأندية إلا بداية من 1989..وكأن خريبكة لم يكن لها اثر.
للتذكير، وهذا يعرفه الجميع، كان لخريبكة فريق وطني مصغر قهر الأندية المغربية والألمانية والفرنسية في إطار دوريات دولية وجهوية،
نتذكر عائلة الماحي السبع،سيراجي.. واسكندر وكلهم أطر إما بالتعليم أوالفوسفاط،إضافة إلى فضيل بلخلفية حمداني في الدراجات باقي، العلوي، كتيم بوحشيس، لحساينن، واخرين، وأعتذر إن غابت عني أسماء اخرى.
أنواع أخرى من الرياضة برزت بأسماء كالكارتينغ مع الحاج الشافعي.تنس الطاولة،السباحة، في الوقت الذي كان فيه فريق الكرة ينشط بطولة القسم الثاني إلى صعوده بداية الثمانينيات..بعد إدماجه لعدة لاعبين من بوجنية، حطان، بولنوار ،وادي زم وخريبكة.
في كرة السلة، عائلة طاهوري. ثم السبع، مفيد، زايدي، صابر….
بداية أفول مجموعة من الفروع الرياضية بدأت منذ بداية القرن الحالي آخرها مهزلة فريق كرة اليد الذي بلغ الموسم الماضي مراحل السد للصعود لكنه يتخاذل. ..ويبعد.
تواضع معظم فروع النادي الفوسفاطي..يعود للأسباب التالية..
غياب التكوين القاعدي والاكتفاء على جلب اللاعبين .غياب مراقبة صارمة من المكاتب المديرية السابقة.الاعتماد على لاعبين قدماء لسد الفراغ ولكون تعويضاتهم هزيلة وغير مكلفة.
استغلال مؤسسة المنخرط أداة للوصول إلى دفة التسيير ..وبالتالي تغيب القيمة المضافة.إسناد مهام التسيير لأطر لا علاقة لها بالفعل الجمعوي.
غياب استراتيجية واضحة و إبعاد أهل الاختصاص والاكتفاء فقط على التنشيط والالتفاف على الميزانيات.طريقة التعاقدات والفسخ مع لاعبين مغمورين أو تقدم في السن وبشكل فردي دون لجان تقنية.ثم غياب التواصل مع محيط النادي.
*كاتب ومعلق صحفي. مؤلف كتاب أولمبيك خريبكة ذاكرة ومسار
ميلود جدير:
الأزمة أزمة تسيير بالدرجة الأولى
الظاهر من هذه الأسباب هو غياب التكوين داخل النادي ككل وبالتالي البحث على النتائج الآنية وعدم التخطيط للمستقبل ففروع كرة اليد وكرة السلة والجيدو وسباق الدرجات عرفت منذ سبعينات القرن الماضي صحوة كبيرة واستطاعت إعطاء النادي إشعاعا رياضيا متميزا للمدينة حيث سجلت بمداد الفخر تاريخ الفترة الذهبية للنادي على المستوى الوطني والقاري وحتى الدولي وتأتى لها ذلك بفضل المصاحبة القوية وغير المشروطة للشركة المحتضنة للنادي وللرياضة بخريبكة عامة. هذه المؤسسة التي هي المجمع الشريف للفوسفاط مشكورا الذي يرجع إليه الفضل في تحقيق هذه النتائج التي جعلت من هذا النادي نادي محترف بكل ما في الكلمة من معنى ومرجعية في حسن التديير والتسيير المعقلن في زمن كانت فيه كل الأندية الوطنية وخصوصا الكبيرة منها لا زالت تعيش الهواية.
وفي منتصف الثمانينات استطاع فرع كرة القدم اللحاق بالفروع السالفة الذكر بصعوده للقسم الوطني الأول حيث استطاع فيما بعد فرض نفسه بين أكبر الفرق الوطنية وأصبح يمثل معادلة صعبة في البطولة الوطنية. ومنذ ذلك الوقت بقي وحده يحمل مشعل النادي لأن الفروع الأخرى بدأت في التقهقر. وفي سنة 1994 تم إنشاء مركز تكوين اللاعبين في عهد المدرب المهدي فاريا رحمه الله ومعه الأستاذ محمد جواد ميلاني وهكذا بدأ المكتب المسير يخطط على المدى المتوسط والبعيد من أجل الاكتفاء الذاتي من اللاعبين المكونين داخل النادي بدل جلب لاعبين من خارج الجهة. وتأتى له ذلك بتكوين فريق متجانس وقوي أعطى كنتيجة كأس العرش سنة 2006 وبطولة المغرب سنة 2007. وبعد هذا الإنجاز أي ابتداء من الموسم الرياضي 2007-2008 بدأت نتائج الفريق تضعف نظرا لأن كل مدرب يأتي لا يفكر إلى في تحقيق نتائج وبالتالي يلجأ لجلب لاعبين من خارج المدينة لم يعطوا الإضافة للفريق بقدر ما كانوا يشكلون عبأ على ميزانية الفريق مما أضر بالفريق عامة وخصوصا ابتداء من الموسم الرياضي 2012-2013 هذا التاريخ الذي أعتبره تاريخا أسودا في مسيرة فريق كرة القدم حيث تقدم 36 منخرطا باستقالتهم وكلهم مهندسون وأطباء وصيادلة كانوا بمثابة السند القوي للفريق كما ابتعد كل أطر المجمع الشريف للفوسفاط من تسيير الفريق بدعوى أن الجماهير كانت تسب إدارة المؤسسة (بقولها الإدارة الشفارة) بينما هذه الجماهير كانت تعني بالإدارة المكتب المسير لكن كان البعض من يتربصون الأسوأ بالفريق كرئيس المكتب المديري آنذاك يحاولون إلحاق الضرر بالفريق لحاجة في نفس يعقوب حيث حاولوا إخبار الإدارة العامة كذبا بأن الجمهور يسب الإدارة ويطلب بترك الفريق للمدينة عكس ما كان يقصده الجمهور الذي أصبح بعد ما حصل يطالب بإعادة أطر المؤسسة لتسيير الفريق وعدم تركه لأناس من خارج المؤسسة الشيء الذي أضر كثيرا بالفريق وضعفت مردوديته إداريا وتقنيا كما فتح باب الانخراط لأناس لا يملكون تجارب في التسيير مما أتر سلبا على مسيرة الفريق ليجد الرئيس نفسه في الأخير أمام أناس لا يجيدون إلا التصفيق أو رفع الأيادي دون معرفة لماذا فأصبحت الأزمة أزمة تسيير بالدرجة الأولى ناهيك عن الضغط الجماهري الذي يطالب بمستوى أحسن مما خلق التوتر داخل المكتب المسير الذي أصبح يأخذ قرارات ارتجالية على مستوى التعاقد مع المدربين واللاعبين على السواء مما أضر كثيرا بمستوى الفريق.
الان والظرفية جد صعبة يجب لم الشمل وخلق لجنة إنقاذ من كل النيات الحسنة من المدينة لتدارس الأسباب الخفية وراء ضعف المستوى ومحاولة الخروج بحلول مستعجلة لإنقاذ الفريق من الأسوأ كما يجب خلق لجنة أخرى من بعض أعيان المدينة المحترمين للإتصال بإدارة المجمع الشريف للفوسفاط وخصوصا رئيسها المدير العام لعودة أطر المؤسسة لتسيير الفريق من أجل ترشيد مالية الفريق التي في مجملها تأتي من هذه المؤسسة وتنظيم إدارة الفريق من جديد والتي أصبحت ترتكب أحيانا بعض الأخطاء لم يكن يقع فيها أطر المؤسسة من قبل ناهيك عن ضرورة التسريع ببناء المركب الرياضي الجديد الذي طال انتظاره حيث كثر الحديث عنه أخيرا دون الإعلان صراحة عن بنائه.
*مدير عام سابق لأولمبيك
خريبكة لكرة القدم
محمد كاتم:
«هناك أشخاص في خريبكة على رأس الدراجة لا يفقهون في الرياضة عامة وما بالك بالدراجة»
بالفعل هناك تراجع كبير على كل المستويات وكل الفروع الرياضية مقارنة مع فترتنا الذهبية التي حققت إنجازات وألقاب قارية ودولية. وهذا راجع، في نظري، الى المسؤولين على هذه الفروع وعددها اليوم سبعة عشرة فرعا،و التابعة لنادي أولمبيك خريبكة OCK .أغلب ومعظم هؤلاء الرؤساء ليست لهم أي علاقة بالرياضة، ما عدا أنهم موظفون بالمجمع الشريف للفوسفاط وهذا يتنافى مع قانون 30/09 .أما بالنسبة للمكتب المديري للأوصيكا ، فهو المشرف على جميع الفروع التابعة له بعد ملائمة القانون 30/09 على تعيين رؤساء الفرق بما فيها كرة القدم .
بالنسبة لرياضة سباق الدراجات، هناك أشخاص في خريبكة على رأس الدراجة لا يفقهون في الرياضة عامة وما بالك بالدراجة. لهذا تدهورت أوضاع الدراجات في المدينة وأصبحت خريبكة عاجزة عن إنجاب الأبطال كما كان في السابق.هذا الوضع دفعني، كبطل سابق وكمحب لرياضة الدراجات،إلى تأسيس نادي الدراجات خريبكة بإمكانيات عادية من أجل إعطاء دم جديد انشاء الله .
نشتغل في إطار جهود مشتركة وجماعية، وأنا شخصيا في اتصال دائم برئيس المكتب المديري قرواش الذي له برنامج رياضي كبير وله افكار طموحة مع مشاريع رياضية بخريبكة بصفته كمدير ونحن دائما باتصال من اجل إرجاع الرياضة بخريبكة إلى سكتها الصحيحة.
*بطل سابق في سباق الدراجات ورئيس نادي دراجات خريبكة ورئيس لجنة التواصل والإعلام بأولمبيك خريبكة لكرة القدم