احتفاء بمسار الشاعر
محمد بنطلحة

تحتضن قاعة لقاء بفضاء الندوات بالمعرض الدولي للكتاب مابين 17.30.00 18.30، لقاء احتفائيا بمسار الشاعر المغربي محمد بنطلحة الذي راكم تجربة شعرية ثرة ومتفردة.
جدد الشاعر محمد بنطلحة نسغ الشعر العربي باستعمال أساليب فنية جديدة في الإيقاع والتصوير والتركيب، وباستلهام التجارب العربية والغربية الرائدة، وتوسيع أفق الشعرية العربية ومجالات اشتغالها، وبالمراهنة على التجديد والمغايرة والتأصيل.
وبالنظر إلى التراكمات التي حققتها تجربته الشعرية، فهي تستحق أن يلفت إليها ويحتفى بها لبيان موقعها ومكانتها في الشعرية العربية، ورهاناتها في خضم الشعرية الكونية المفتوحة.
يشارك في هذا اللقاء: محمد بنطلحة، محمد البكري، ثريا مجدولين ويسير فقراته خالد بلقاسم.

بديعة الراضي توقع النسخة الفرنسية لروايتها «بيني وبين إستير»

بمناسبة المعرض الدولي للكتاب بالرباط، تنظم دار الثقافة للنشر والتوزيع،
يومه الجمعة 25 أبريل الجاري، من الساعة الثانية زوالا الى الساعة الرابعة بعد الزوال، حفل توقيع النسخة الفرنسية لرواية الكاتبة المغربية بديعة الراضي الموسومة بـ «بيني وبين إستير».
تغوص بنا الروائية بديعة الراضي في هذا العمل في نقاش محتدم واضح الهوية، حيث أبدعت في تشخيص القضية الفلسطينية، ولعلها تحاول أن تصور الجدل الحاصل منذ الأزمنة الغابرة، بصوت شخصيات متضاربة منهم من رأى أن الشعب ضحى بالأرض وباع القضية، ومنهم من هو مستعد دوما أن تسيل دمائه فوق ترابه، ومنهم من يرى أن الملكية لا تزول بالاحتلال، وآخر يشجع الحوار والسلمية ويعتبرهما الحل الأنسب لإنهاء القضية.

أحمد المديني يجرب
«لعبة الكراسي»

يوقع الروائي والناقد المغربي أحمد المديني يومه الجمعة 25 الجاري، روايته الجديدة « لعبة الكراسي» برواق المركز الثقافي للكتاب بالمعرض الدولي للكتاب بالرباط ابتداء من الخامسة وإلى السادسة والنصف مساء. في الجناح 46 B.
وظهيرة يوم غد السبت ستعقد جلسة نقدية لقراءة وتحليل الرواية يتحدث فيها ويسيرها الناقد نور الدين درموش، وبمشاركة المؤلف، وذلك ابتداء من الساعة 12.30 إلى 13.30 بقاعة الندوات «تواصل».
يقول المديني عن الرواية:»هذه رواية من جملة، أو في جملة واحدة متصلة اقتضى محكيها وشخصياتها وموضوعها أن تأتي على الشكل الذي ستقرؤون وترون، إذ تسرد على حضراتكم بنفس واحد. اصبروا على قراءتها نظراً لمنوال نسجها. وللتدافع، بل التداخل في تمثيلاتها وتشابك فصولها، وستغنمون، رواية كثيفة التكوين، مساراتها مستقيمة ومتعرجة، وبتنوع وجوه وأحداث وتعدد أصوات، على السطح وفي العمق، يقودها ناظم أساس هو اللعب، وما يصنعه من فرجة ويخلق متعة. …»

الجماليات كمدخل لتفكيك وتركيب العالم

تحتضن قاعة «أفق» مابين 11.00-12.00 ندوة حول «الجماليات ومآزق العالم».
تأتي الندوة في سياق دخول العالم منعطفا تاريخيا جديدا، سواء بسبب ما يحصل من تغيرات جيوستراتيجية ومن مؤشرات انقلاب في التوازنات الدولية، أو بما تقوم به الثورة الرقمية من ابتكارات، وفي طليعتها الذكاء الاصطناعي الذي يعرِّض الأطر الفكرية والعملية المعروفة إلى الاهتزاز، ويملي على الممارسات المؤسسية والتنظيمية ضرورات التغير والتكيف مع مقتضيات هذه الابتكارات، ومع شروطها التي لا تتوقف . فإلى أي حد تُوفر الجماليات أدوات لتقديم فهم مُختلَف أنماط الاستلاب والاستعباد المُرتب كما الطوعي؟
يتعلق الأمر، في هذه الندوة، بعرض ما يفترضه تعقد الموضوع من آراء واجتهادات لاستجلاء صعوبات التفكير في العالم اليوم، وإبراز ما قد يتيحه الفن والجماليات من انفتاحات لاستعادة الوعي بالذات والتبرم من طغيان إرادات القوة الجديدة.
يشارك في هذا اللقاء الناقد الجمالي موليم العروسي والفنان اللبناني مارسيل خليفة، نور الدين افاية، ويسيره عبدالواحد الزين.