نظم المدرب مراد فلاح ندوة صحافية يوم الجمعة على الساعة 7مساء بمنزله ليفجر قنبلة مدوية في وجه من قاموا بحملة شرشة ضده عبر المواقع و الصفحات الاجتماعية .
خلال الندوة،قدم فلاح العقد الذي اتفق من خلاله مع الرئيس إسماعيل الجامعي على بنوده، وقال بالحرف: « لن أوقع هذا العقد.. أعتذر للرئيس و لأسرة الجامعي عن الثقة التي وضعوها في شخصي،كما أعتذر للجماهير الفاسية لكونها لا تعرف حقيقة المقابلة التي جمعت الماص بالوداد البيضاوي سنة 2005 والذي كنت صاحب الهدف فيها، ما جعل البعض يلصق بي مسؤولية سقوط الماص..»
كما وجه فلاح العتاب لكل من رضا الزعيم و المراكشي لكونهما من كانا وراء هذه الحملة مضيفا في مجرى حديثه بأنه يعلم ما يمكنهم فعله لفلاح لكن الذي سيتضرر بالدرجة الأولى هو المغرب الفاسي، و» مادمت أحب الماص الذي كان بوابة تألقي فإنني سأعود من حيث أتيت لفريق رجاء بني ملال الذي حققت معه الصعود «.
واعتبر فلاح أن هؤلاء المسيرين هم اللذين جعلوا الماص للموسم الرابع على التوالي بالقسم الثاني و على الماص و جمهوره أن ينظفوا محيط المغرب الفاسي من مثل هؤلاء.
كما أضاف أن كل لاعب يحلم بحمل قميص الماص وكل مدرب يرغب في تدريبه إلا أن مثل هؤلاء جعل الجميع يرفض التعامل مع المغرب الفاسي. وأضاف أن عبد الهادي السكيتوي رفض عرض الماص، ثم رضا حكم و اليوم فلاح نفس الشيء بالنسبة للاعبين الكل يرفض اللعب للمغرب الفاسي الذي أصبحت سمعته سيئة للغاية .
في جانب آخر، وبعد رفض مراد فلاح تدريب الماص، هناك اتصالات بين المكتب المسير للمغرب الفاسي وعدد من المدربين في مقدمتهم عزيز كوكاش المدرب السابق للمولودية الوجدية و المدرب خليل بودراع الذي درب وداد التمارة.