ينتظر استقبال 300 عارض وأكثر من 75 وفدا رسميا
تستقبل القاعدة الجوية العسكرية بمراكش، من 30 أكتوبر إلى 2 نونبر 2024، معرض مراكش الدولي للطيران في دورته السابعة، وهو حدث إفريقي بارز في مجال صناعات الطيران والفضاء، والذي حقق منذ انطلاقته عام 2008، تطورا استثنائيا عبر دوراته المتتابعة، معززا بذلك من جاذبيته المتزايدة ومكرسا موقع المغرب كمنصة دولية رائدة في صناعة الطيران.
وبتضافر موقعه الجغرافي الاستراتيجي، مع بنيته التحتية المتطورة والاستثمارات الكبرى في مجال التكنولوجيا، بات المغرب يمثل قطبا إقليميا رئيسيا بالنسبة لصناعات الطيران والفضاء والدفاع. وقد رسخ معرض مراكش الدولي للطيران مكانته كمنصة متميزة للتبادل المثمر والشراكات الاستراتيجية بين مختلف الفاعلين الدوليين في قطاع صناعة الطيران. وتتوخى هذه النسخة الجديدة من المعرض أن تكون أكثر غنى من حيث مضمونها من المستجدات التقنية وفرص الأعمال الواعدة.
وقد حقق المغرب، خلال العقدين الماضيين، قفزة نوعية في تطوير قطاع صناعة الطيران، مما جعله يوفر آفاقا واعدة ومتزايدة للشركات العالمية الرائدة. ويحتضن هذا القطاع الاستراتيجي في المملكة اليوم ما يزيد على 147 شركة، توظف أكثر من 20.000 من الكفاءات الوطنية، مع نسبة إدماج صناعي تناهز % 40، مما يضع المغرب في مصاف الدول المتقدمة عالميا في هذا المجال.
وتتوقع دورة هذا العام من معرض مراكش الدولي للطيران تحقيق مشاركة غير مسبوقة، مع مساحة عرض تبلغ 12.500 متر مربع، وحضور 300 عارض، وأكثر من 75 وفدا رسميا.
وسيشهد المعرض عروضا جوية استثنائية، إلى جانب برنامج غني بالندوات واللقاءات رفيعة المستوى التي ستتناول الاتجاهات الناشئة والقضايا الاستراتيجية الحالية والمستقبلية للقطاع. وستولي هذه النسخة اهتماماً خاصاً لموضوع الابتكار والتكنولوجيا الحديثة، مع تنظيم فضاء مخصص للشركات الناشئة ومشاريع البحث والتطوير. كما ستكون قضايا التحول الطاقي والتنقل المستدام محط اهتمام بارز في المناقشات المطروحة خلال هذه الدورة. ويمثل معرض مراكش الدولي للطيران منصة مثالية لتعزيز الشراكات الجديدة واستكشاف أحدث التوجهات والتكنولوجيات، بحضور نخبة من الفاعلين العالميين في قطاع صناعات الطيران.