مريرت.. أسرة تطالب بالإنصاف بشأن ملف حادثة أودت بحياة ابنها

ما مصير ملف الشاب لحسن آيت دحمان؟، ذلك هو السؤال الذي يتردد بمريرت، إقليم خنيفرة، بين الفينة والأخرى، ويتعلق الأمر بالشاب الذي لقي مصرعه في حادثة سير وقعت يوم الاحد 20 دجنبر 2020، و»لم يكن في اعتقاد أي أحد من المتتبعين للشأن العام المحلي أن تظل قضية الهالك عالقة خارج تغطية القوانين الجاري بها العمل في الحوادث المماثلة» تقول مصادر من المنطقة، مشيرة إلى « أن دهشة أسرة الهالك كانت كبيرة وقت نقل المصابين في الحادث إلى المستشفى المحلي لمريرت، حيث لاحظوا مدى الاعتناء بالسائق مقابل إهمال الهالك الشاب، لحسن آيت دحمان، الذي سيتم نقله، بعد صراع طويل مع الموت، صوب المركز الاستشفائي الاقليمي بخنيفرة، حيث سيلفظ أنفاسه الأخيرة قبل وصوله لهذه المؤسسة الصحية».
وحسب أسرة الهالك فإنها «خضعت لكثير من الضغوط من أجل التنازل عن حقها المدني في مصرع ابنها»، متسائلة «عن أسباب وملابسات التماطل في الاستماع للسائق، وإلى غاية شهر فبراير الماضي، عندما تم تقديم السائق بتهم السياقة في حالة سكر، عدم توفر السيارة على التأمين، و خرق حالة الطوارئ الصحية، في انتظار ما ستقوله العدالة»؟
هذا وأكدت أسرة الهالك «أن عدم الحسم في القضية عرضها لكثير من الضغوط النفسية، وهي التي لم تتوقف عن طرق مختلف الأبواب الأمنية والقضائية في محاولة لملامسة المصير الذي اختير لملف القضية (59/ 2021)، والكيفية التي سيتم بها التعامل مع هذا الملف من باب الانصاف المطلوب في دولة الحق والقانون، علما بأن الملف سيتم عرضه في جلسة العاشر من مارس الجاري».

 


الكاتب : مراسلة خاصة

  

بتاريخ : 09/03/2021