«مساندة الكفاح الفلسطيني» تطالب برفع دعاوى قضائية دولية ضد دولة الاحتلال

تستنكر صمت المنتظم الدولي وتطالب بحماية الشعب الفلسطيني من جرائم الحرب

حمّلت الجمعية المغربية لـ «مساندة الكفاح الفلسطيني» الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية التصعيد الخطير الذي وصلت إليه الأوضاع في قطاع غزة على وجه الخصوص. كما أدانت بشدة عدوانيته وجرائم الحرب والإبادة المستمرة ضد الشعب الفلسطيني الأعزل باستهداف المناطق الحيوية والمكتظة بالسكان وأماكن الإيواء البديلة للنازحين ونهج سياسة التهجير القسري لأهالي غزة، في خرق سافر لاتفاقية جنيف بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب، مما يستدعي المتابعة والمحاكمة أمام المحكمة الجنائية الدولية.
ودعت الجمعية، عقب جريمة الحرب الوحشية التي اقترفها طيران الاحتلال، مساء يوم الثلاثاء 17 أكتوبر2023، «بقصفه لساحة المستشفى الأهلي العربي المعمداني بوسط قطاع غزة أثناء وجود مئات الأسر الفلسطينية النازحة من أحياء الزيتون وغيره بعد تدمير مساكنهم، كل الضمائر الحيّة إلى «رفع دعاوى قضائية دولية لمحاكمة الصهاينة المسؤولين عن جرائم الحرب الصهيونية القائمة على الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني، وفي هذا الصدد ستعلن الجمعية عن عقد اجتماع طارئ لائتلاف المحامين والحقوقيين في هذا الشأن».
وطالبت جمعية مساندة الكفاح الفلسطيني، في بيان لها، المجتمع الدولي»بالتدخل العاجل والفوري لإيقاف المجازر الوحشية ضد أبناء الشعب الفلسطيني، وتأمين حمايتهم من الغطرسة الإسرائيلية».
كما ناشدت «منظمة الصحة العالمية بالتحرك السريع والتنسيق من أجل ضمان حماية المرافق والمنشآت الصحية والمرضى في وضعية حرجة والعاملين في المجال الصحي».
إلى ذلك طالب بيان الجمعية «بتأمين معبر رفح لإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة في أسرع وقت»، منددا «بتواطؤ بعض الدول الغربية التي تساند إسرائيل الصهيونية وتبرر العدوان بحق الاحتلال الإسرائيلي في الدفاع عن النفس وفي حماية أمنه ضد من تسميه الإرهاب الفلسطيني حسب القاموس الإمبريالي والصهيوني».
واستنكرت الجمعية «عجز المنتظم الدولي والأممي عن فرض العقوبات السياسية والاقتصادية على الكيان الإسرائيلي الرافض لجميع القرارات الأممية والاعتراف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في بناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس. كما استهجنت الدعاية الحربية المفضوحة للاحتلال الإسرائيلي ووسائل الإعلام الغربي التي تتستر على الحقائق وتروج للرواية الصهيونية وتلفق الاتهامات للمقاومة الفلسطينية. ونسج الأحداث الخيالية في تناف مع أخلاقيات مهنة الصحافة والإعلام. وفي هذا الصدد تدعو النقابة الوطنية للصحافة المغربية ومن خلالها الاتحاد العام للصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين إلى فضح تلك المتورطة في هذا العدوان واتخاذ العقوبات اللازمة في حقها، والتصدي للأخبار الزائفة».


بتاريخ : 20/10/2023