قررت الفيدرالية الديمقراطية للشغل تنظيم مسيرة، يوم الاثنين 16 أكتوبر 2017، ضد الحكومة لوقف مسلسل ضرب المكتسبات و تعبيرا عن إرادة فيدرالية جماعية لمواجهة السياسة اللاشعبية للحكومات المتعاقبة .
وطالب المكتب المركزي للفيدرالية حكومة سعد الدين العثماني ،في بلاغ توصلت الجريدة بنسخة منه، بوقف الخروقات التي تطال الحقوق والحريات النقابية والمتمثلة في الاقتطاع من أجور المضربين دون سند قانوني والتسريح الجماعي للعمال.
كما طالبت الفيدرالية الديمقراطية للشغل، بوقف سياسة ضرب كل المكتسبات في مقدمتها مقومات الحوار الاجتماعي والتملص من الاتفاقات السابقة (اتفاق 26 أبريل 2011 والاتفاقات القطاعية) وتبخيس العمل النقابي .
وطالب المكتب المركزي الحكومة بالاستجابة لمطالب الشغيلة المغربية ووضع حد لمسلسل تحميل الموظف وحده وعموم الطبقات المهمشة كلفة الإصلاح والزيادات المتتالية في الأسعار والضرائب والزيادة في الأجور والتعويضات والتخفيض من العبء الضريبي على المأجورين.
ودعا المكتب المركزي للفيدرالية الديمقراطية للشغل كل المسؤولين النقابيين للنقابات الوطنية والديمقراطية والاتحادات المحلية إلى المشاركة المكثفة في مسيرة 16 أكتوبر للتعبير عن قلقها من تفاقم الأوضاع وعن إرادة فيدرالية جماعية لمواجهة السياسة اللاشعبية للحكومات المتعاقبة التي أجهزت على كل الحقوق وعمقت الفوارق الاجتماعية والأوضاع المعيشية للفئات الهشة.