احتضنت مدينة وجدة يوم الجمعة الماضي، سباق “خطوات النصر النسائية” في محطته الخامسة، بمناسبة تخليد اليوم العالمي للمرأة.
وعرف هذا السباق، الذي أعطيت انطلاقته من ساحة 9 يوليوز، بحضور شخصيات مدنية وعسكرية، مشاركة أزيد من عشرة آلاف امرأة، من مختلف الشرائح الاجتماعية والفئات العمرية، رافعات شعارا موحدا ” نجري علاش قديت”.
وقطعت المشاركات، وغالبيتهن من تلميذات المؤسسات التعليمية، وممارسات ضمن الجمعيات الرياضية، ومنخرطات بجمعيات وتعاونيات نسوية من المجتمع المدني، مسافة السباق (ثلاثة كيلومترات) في مدار مغلق.
وفي السياق ذاته، أعطيت انطلاقة سباق رمزي خاص بالفتيات والنساء في وضعية إعاقة، والذي عرف بدوره مشاركة مكثفة من لدن هذه الشريحة من المجتمع.
وفي ختام هذه التظاهرة الرياضية النسوية، التي نظمتها الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع، تحت إشراف وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولى والرياضة، وبشراكة مع ولاية جهة الشرق، تم توزيع الميداليات والجوائز التحفيزية وهدايا على المشاركات التي حللن في المراتب العشر الأولى، بالإضافة إلى تكريم مجموعة من الشخصيات الإقليمية والمحلية وفعاليات مجتمعية.
وأبرزت نزهة بدوان، رئيسة الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع، في تصريح للصحافة، أهمية هذه التظاهرة في التحسيس بممارسة الأنشطة البدنية والرياضية للحفاظ على الصحة الجسدية والنفسية والعقلية للفتاة والمرأة، وإشاعة وترسيخ ثقافة الممارسة الرياضية والقيم النبيلة للرياضة.