أوضح الفاعل الجمعوي بخنيفرة، بوجمعة اعبيدة، أنه وجد نفسه في مواجهة «قضية غريبة « تتمثل في متابعته قضائيا بتهمة «إهانة موظفين عموميين أثناء قيامهم بمهامهم»، على خلفية شكاية مرفوعة ضده من طرف موظفين مجهولين وصفهم ب «الأشباح»، مضيفا « كانت مفاجأتي كبيرة، في جلسة الأربعاء 10 يوليوز 2019، لما علمت بأنني في الجلسة 13، دون أن أعلم بذلك ، حيث لم أتوصل بأي استدعاء من قبل، باستثناء السابقة المتعلقة بجلسة الأربعاء 8 ماي المنصرم، والتي أعلن عن تأجيلها دون مساءلتي «.
وارتباطا بالنازلة، شهدت المحكمة الابتدائية بخنيفرة، صباح الأربعاء 10 يوليوز 2019، شكلا تضامنيا مع الفاعل الجمعوي، شارك فيه عدد من الفاعلين المحليين، إثر استدعاء المعني بالأمر للمثول أمام المحكمة للمرة الثانية من أصل ثلاث عشرة جلسة لم يتم استدعاؤه إليها، وخلالها أعرب أمام هيئة القضاء عن جهله لفحوى ملف القضية، ولهوية المشتكين به الذين لا وجود لهم بالقاعة، وغيرها من التساؤلات العالقة التي لم يجد لها جوابا، حسب تصريح له عبر فيديو قصير تم تعميمه على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك قبل إشعاره بتأجيل الجلسة إلى يوم الأربعاء 9 أكتوبر المقبل.
وبخصوص القضية، أوضح المعني بالأمر «أنه لم يسبق له أن دخل في مناوشة مع أي موظف عمومي، ولم يتوصل بأي استدعاء من قبل،لا من جانب الجهة المعنية ولا من طرف الشرطة القضائية للاستماع إليه بخصوص ملف النازلة الغامضة»، مشيرا إلى أن «الشكاية هي جزء من مسلسل التضييق أو نوع من الانتقام بالوكالة، لكوني من النشطاء المحليين بعدة إطارات جمعوية».
مشتكون «مجهولون» يقاضون فاعلاً جمعويا بخنيفرة
الكاتب : أحمد بيضي
بتاريخ : 18/07/2019