أثقبٌ في وجه البابِ
ما منعَ الظلَ أن ينساب كاملا
في عزّ نضج الجسدْ
أم
هيولى خذلها الشكل فلم
تتجل لي، لم تتجلّ لأحدْ
أيها الجدارُ الممتدُّ في
الرأسِ
حاذرْ،حاذرْ فالخيالُ
حفيدُ النبوّةِ فلا تحجُبِ الرؤية
فإني أراني والقصائدُ لي ساجدة.ً
رافعةً استعاراتها إليّ بلا سندْ
من تكونين َفي أبجدية لغةِ
العشقِ
من تكونينَ في خرائط من عَرَفْنَني
تائها
عن معنى الوجدِ
خلصني يا إلهي بالعتقِ
مَسكنانِ نحن لروح واحدةْ
فهبْ لي من أمري
أن ينبلجَ من الصخر وردتانِ
واحدةٌ لي والأخرى
لمعشوقتي التائهةْ.