«بلغت المساحة المخصصة لزراعة الرمان على الصعيد الوطني 12 ألفا و644 هكتارا، بإنتاج يقدر بـ 113 ألفا و500 طن».. تفيد المعطيات المعلن عنها بمناسبة الندوة التي نظمها المعهد الوطني للبحث الزراعي (المركز الجهوي مكناس) حول «الرمان: زراعة بديلة وواعدة لمواجهة آثار التغير المناخي»، بقطب الجودة الغذائية لمكناس.
ووفق المعطيات ذاتها «تتصدر جهة بني ملال – خنيفرة القائمة ب 43 في المائة، متبوعة بمراكش – آسفي ب 18 في المائة، ثم فاس مكناس بـ 10 في المائة والشرق بـ 9 في المائة وطنجة – تطوان – الحسيمة ب 8 في المائة، ثم الرباط- سلا – القنيطرة بـ 5 في المائة».
«وتعتبر زراعة الرمان زراعة بديلة لأنواع الأشجار المثمرة شديدة التأثر بالتغير المناخي. فشجرة الرمان تتوفر على مؤهلات كبيرة في مجال التكيف البيئي مع تحمل للجفاف مما يؤهلها للتأقلم مع المناخات الجافة والقارية».