يدخل فريقا العاصمة الإدارية، الجيش الملكي والفتح الرباطي، إياب الدور التمهيدي من مسابقتي دوري الأبطال وكأس الكونفدرالية، بمعنويات عالية، بعد الفوز الذي أنهيا به محطة الذهاب.
فقد افتتح الجيش الملكي مشواره في عصبة الأبطال بفوز خارج الديار على حساب فريق «أسكو كارا» الطوغولي بهدف واحد، ليقترب من حسم العبور، حيث سيدخل لقاء العودة، الذي سيدور بالملعب الكبير لمراكش، يومه السبت، بداية من الثامنة ليلا، بمعنويات عالية وحظوظ وافرة لإنجاز المهمة بأقل مجهود.
ويمتلك الفريق العسكري، الذي تعاقد مع المدرب التونسي نصر الدين نابي، وعزز صفوفه بعدد من اللاعبين الموهوبين، كل الإمكانيات التقنية واللوجستيكية لحسم الأمور لصالحه، رغم رحيل نجمه الأول رضا سليم صوب الأهلي المصري، وآدام النفاتي الذي تعاقد مع الرجاء، لكنه ترك مكانه للجناح الرجاوي زكرياء الهبطي.
وبنفس الطموح، يحل الفتح الرياضي، زوال غد الأحد، ضيفا ثقيلا فريق «لوتو بوبو» البينيي ، في إياب كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، بعدما أنهى محطة الذهاب بانتصار عريض 3 – 0.
ورغم أن المدرب جمال السلامي دخل لقاء الذهاب دون التوفر على معطيات كافية حول الخصم البينيني، إلا أنه تمكن من تحقيق الرهان، ولاشك أنه سيدبر مباراة العودة بأسلوب ذكي، يتحدى من خلاله عوامل المناخ وأرضية الميدان وكذا أجواء المباريات الإفريقية.
يذكر أن الجيش الملكي يخوض منافسات عصبة الأبطال باعتباره بطل الدوري الاحترافي خلال الموسم الماضي، في حين يخوض الفتح الرياضي منافسات كأس الكونفدرالية الإفريقية بعد احتلاله للرتبة الثالثة في البطولة الاحترافية، خلف الوداد الرياضي، الذي أنهى البطولة في الصف الثاني، والذي أعفي من خوض الدور التمهيدي، شأنه في ذلك شأن نهضة بركان، الفائز بكأس العرش، والذي سيعود للتنافس على كأس الكاف.