يدشن المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة يومه الجمعة، انطلاقا من الثانية بعد الزوال، حضوره بدوري اتحاد شمال إفريقيا، الذي تدور فعالياته بتونس، والمؤهل لنهائيات أمم إفريقيا المقررة خلال العام المقبل بموريتانيا.
وسيكون الظهور الأول لأبناء المدرب زكرياء عبوب أمام المنتخب الجزائري، بملعب الشاذلي زويتن، بعدما خلدوا للراحة في اليوم الأول.
وخاضت المجموعة الوطنية سلسلة من الحصص التدريبية بتونس، تحت إشراف المدرب عبوب، الذي أخذ مكان الفرنسي بيرنارد سيموندي، بعدما استغنت الجامعة عن خدماته رفقة مساعده جمال العليوي، لعدم اقتناعها بالعمل الذي قاما به.
وركز عبوب، الذي عمل مساعدا للراحل مصطفى مديح، على الجانبين التكتيكي والتقني، بغاية تصحيح الأخطاء التي رصدها في حصصه التدريبية.
ويسود تفاؤل كبير صفوف اللاعبين المغاربة العازمين على انتزاع بطاقة التأهل إلى النهائيات القارية، سيما وأن نظام البطولة يمنح بطاقة العبور للبطل ووصيفه.
يذكر أن المنتخب الجزائري كان قد تعادل في لقائه الأول أمام المنتخب التونسي، يوم الثلاثاء، بنتيجة هدف لمثله.
وأكد مدرب المنتخب الجزائري، صابر بن سماعين، أن فريقه سيبذل قصارى جهوده لتحقيق نتيجة أحسن في المواجهة الثانية التي تجمعه بالمنتخب المغربي يوم الجمعة المقبل.
وعبر المدرب الجزائري عن رضاه على إدائ لاعبيه رغم نتيجة التعادل أمام تونس، مشيرا في تصريح نقله الموقع الرسمي للجامعة الجزائرية إلى هذه النتيجة ستدفعه «لبذل المزيد من الجهد لتحقيق الأحسن في المقابلة الثانية التي نواجه فيها المنتخب المغربي».
إ – العماري
اترك تعليقاً