تغلب المنتخب الوطني المغربي على نظيره الجنوب إفريقي بهدفين للاشيء، في المباراة التي جمعتهما، أول أمس الأحد، على أرضية ملعب محمد حملاوي بقسنطينة، برسم الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية ضمن دور المجموعات لكأس إفريقيا للأمم لكرة القدم لأقل من 17 سنة.
وسجل هدفي المنتخب المغربي عبد الحميد أيت بودلال في الدقيقة 73 من ضربة جزاء وآدم حنين في الدقيقة 83.
واختارت اللجنة التقنية، التابعة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، اللاعب المغربي آدم شاكير أحسن لاعب في اللقاء، بعد المستوى الجيد الذي ظهر به طوال دقائق المباراة.
ومباشرة بعد نهاية المباراة، دعا سعيد شيبا، مدرب المنتخب الوطني للناشئين، إلى عدم الإفراط في الاحتفال، لأن الفوز على منتخب البافانا بافانا لا يوصل مباشرة إلى الدور الثاني، حيث قال في تصريح صحفي أعقب المباراة إن الأمور لم تحسم بعد، ويتعين علينا حسم التأهل في أقرب وقت ممكن، ولم لا في المباراة الثانية.
وأضاف شيبا «واجهنا خصما صعبا، لذلك كان لا بد من عدم ارتكاب الأخطاء مع استغلال الفرص التي تتاح لنا، مررنا بفترات صعبة لكن عرفنا كيف نستغل فرصنا».
وعن المجموعة ذاتها فاز المنتخب النيجيري على نظيره الزامبي بهدف للاشيء.
وبعد هذه النتيجة، بات المنتخب الوطني يحتل الرتبة الأولى برصيد 3 نقاط، متقدما بفارق الأهداف عن المنتخب النيجيري.
وسيواجه المنتخب الوطني في مباراته الثانية نظيره النيجيري، يوم غد الأربعاء 3 ماي 2023.
يذكر أن المنتخب الوطني للناشئين كان آخر الواصلين إلى الجزائر، حيث كانت مشاركته مهددة بسبب تعنت السلطات الجزائرية، ورفضها منح الترخيص له بالتوجه مباشرة إلى قسنطينة، قبل أن تتدخل الفيفا، التي وفرت له طائرة خاصة وأجبرت الجزائريين على فتح الأجواء، ليغادر بذلك المغرب يوم الجمعة.
وفي سياق متصل، استبعد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) منتخب جنوب السودان من البطولة، على خلفية ضمه لأكثر من 3 لاعبين تفوق أعمارهم 17 عاما.
وقال كاف، في رسالة وجهها مساء السبت، لجميع الأطراف المعنية ببطولة كأس أمم إفريقيا للناشئين – الجزائر 2023، إن منتخب جنوب السودان لم يحترم مضمون المنشور الذي أصدره بتاريخ 11 أبريل الجاري، والذي ينص على أنه بعد إجراء اختبار الرنين المغناطيسي (لتحديد العمر) لفريق مشارك، وفي حال فشل 4 لاعبين أو أكثر في هذا الاختبار فإنه سيتم إقصاء هذا الفريق برمته.
وأوضح كاف أنه تبعا لهذا القرار، فإن المجموعة الثالثة التي كانت تضم جنوب السودان، باتت تتشكل حصرا من منتخبات الكاميرون ومالي وبوركينافاسو. مقابل 4 منتخبات في المجموعة الأولى، ومثلها في المجموعة الثانية.
وكشف أن لجنة تنظيم مسابقات الشباب التابعة له أبقت على قاعدة تأهل الأول والثاني عن كل مجموعة لربع النهائي إضافة إلى أفضل منتخبين من الثوالث مع تعديل نمط تحديدهما.
وأشار إلى قرارها بعدم احتساب نقاط مباراتي صاحبي المركز الثالث في المجموعتين الأولى والثانية مع صاحبي المركز الرابع والأخير في مجموعتيهما، وهذا لضمان نفس عدد المباريات مع المجموعة الثالثة التي تضم 3 منتخبات فقط.