كشف تقرير إسرائيلي، النقاب عن أن حكومة بنيامين نتنياهو تقدم دعما ماليا لمنظمات يهودية إرهابية تجاهر بتنفيذ اعتداءات على الفلسطينيين.
وبحسب التقرير الذي صدر عن منتدى «شارة ثمن»، فإن على رأس المنظمات التي تتلقى دعما ماليا حكوميا منظمة «لاهفا» الإرهابية التي يتزعمها الحاخام بنتسي غوفشتاين، والتي تنفذ عمليات اعتداء ممنهجة على الفلسطينيين في المدن المختلطة.
وجاء في التقرير الذي نشره موقع «يسرائيل بالس» اليوم مقتطفات منه، واطلعت عليه «عربي21»، فإن منظمة «لاهفا» تستغل الدعم المالي الحكومي في العمل ضد النساء اليهوديات اللواتي تزوجن من فلسطينيين، حيث تعمل على محاولة إقناعهن بترك عائلاتهن وجلب أبنائهن معهن.
كشف تقرير إسرائيلي، النقاب عن أن حكومة بنيامين نتنياهو تقدم دعما ماليا لمنظمات يهودية إرهابية تجاهر بتنفيذ اعتداءات على الفلسطينيين.
وبحسب التقرير الذي صدر عن منتدى «شارة ثمن»، فإن على رأس المنظمات التي تتلقى دعما ماليا حكوميا منظمة «لاهفا» الإرهابية التي يتزعمها الحاخام بنتسي غوفشتاين، والتي تنفذ عمليات اعتداء ممنهجة على الفلسطينيين في المدن المختلطة.
وجاء في التقرير الذي نشره موقع «يسرائيل بالس» اليوم مقتطفات منه، أن منظمة «لاهفا» تستغل الدعم المالي الحكومي في العمل ضد النساء اليهوديات اللواتي تزوجن من فلسطينيين، حيث تعمل على محاولة إقناعهن بترك عائلاتهن وجلب أبنائهن معهن.
ونوه التقرير إلى أن «لاهفا» نظمت مؤخرا حملة دعائية ضد سائقي حافلات الأوتوبيس من الفلسطينيين، تحت عنوان «ليس من الأفضل ألا يكون المقود بين يدي محمد».
وقد أعلن غوفشتاين صراحة تأييده لإحراق الكنائس بزعم أن الحاخام موشيه بن ميمون، الذي يطلق عليه «الرمبام»، والذي عاش في مصر خلال القرن الثاني عشر أفتى بأن المسيحية ضرب من ضروب الوثنية ولا يجوز لليهود السماح لمعتنقيها بممارسة الشعائر الدينية.
وأوضح التقرير أن بعض المؤسسات التي تحصل على الدعم هي مدرسة «عود يوسي فحاي»، التي يديرها الحاخام إسحاك شابيرا الذي ألف مصنفا فقهيا اشتمل على «أدلة فقهية تجيز قتل الأطفال الرضع من العرب».
وبحسب التقرير، فإن الحكومة الإسرائيلية تقدم دعما لمنظمة «حنينو»، التي تقدم الدعم لنشطاء التنظيمات الإرهابية اليهودية الذين يتم توقيفهم، وضمنهم عامي بوبر، الذي قتل تسعة من الفلسطينيين، وأعضاء التنظيم الإرهابي «بيت عاين»، الذين حاولوا تفجير مدرسة ابتدائية للبنات في بلدة «جبل المكبر»، في محيط القدس عام 2002.
وأشار التقرير إلى أن «حنينو» قدمت دعما ليغآل عمير، الذي اغتال رئيس الوزراء الأسبق إسحاق رابين، منوها إلى أن المنظمة تقدم دعما ماليا «سخيا» لعوائل الإرهابيين اليهود.
وأشار التقرير إلى أن الحكومة الإسرائيلية تقدم دعما أيضا لمنظمات تابعة لليمين المتطرف تحرض على العنف والكراهية ضد العرب.
ونقل «يسرائيل بالس» عن معدة التقرير المحامية نوعم فيلدر، قولها إن المعطيات تقدم «صورة قاتمة جدا حول دور الحكومة في تمويل أنشطة منظمات إرهابية تعمل ضد التعايش المتشرك مع الفلسطينيين».
الخيار الحربي
من جهة أخرى، وبعد استعراض محلل إسرائيلي للأوضاع التي تعيشها «إسرائيل» مع محيطها العربي الهائج؛ فإنه أكد أن الجهة الوحيدة التي تسعى للحرب هي «إسرائيل»، لاعتبارات داخلية لديها، أحدها الانتخابات الداخلية المتوقعة، وهي «ليست سببا شرعيا للحرب».
وأشار محلل الشؤون العربية في صحيفة «هآرتس» العبرية، تسفي برئيل؛ أن يوم أمس؛ «صادف تساوى الليل والنهار؛ وهذا يبشر بالربيع الذي يأتي بعده الصيف ومعه عادة تأتي الحرب»، مضيفا أن «كل حرب ستكون مناسبة لإسرائيل؛ ضد حماس أو ضد حزب الله أو في سوريا أيضا، مع بقشيش (إكرامية) التورط مع روسيا».
وأوضح برئيل؛ في مقال له اليوم في «هآرتس»، أنه «لا يوجد مثل الحرب من أجل تجنيد القومية وتفكيك تهديد الانتخابات وبقاء رئيس الحكومة في كرسيه (في إشارة لسعي بنيامين نتنياهو للحرب من أجل الهرب من التحقيقات الجارية معه وكذلك احتمال التوجه لانتخابات مبكرة)».
وقال المحلل الإسرائيلي متهكما، إن «التحذيرات الموسمية تم إخراجها من الدرج، ورئيس (الشاباك) فتح رزنامة الأعياد ولاحظ أنه مكتوب فيها أن (حماس) ستنفذ عمليات قبل عيد الفصح، وفي القيادة الشمالية يعدون خطة عمل ممكنة أمام حزب الله، وإلى جانب كل تحذير كهذا يوجد تحفظ مناسب، هو أنه (لا أحد من الأطراف يريد البدء في الحرب). وهنا نرى التحذير والتحفظ في الوقت نفسه».
وتابع: «في لحظة واحدة يتم نسيان كل الاحتمالات التي أظهرت حتى الآن إلى أي حد حزب الله ضعيف ومصاب (حيث تحدثت تقارير إسرائيلية رسمية عن تآكل قوة حزب الله اللبناني بسبب انشغاله في الحرب السورية)»، متسائلا: «لماذا الصلة الآخذة بالتزايد بين مصر وحركة حماس؛ هي الضمانة المناسبة لمنع التورط في المواجهة؟».
نجحت «حماس» في خلق توازن ردع
وأكد برئيل؛ أنه «ليس هناك أي رغبة في الحرب؛ فحماس لن تكسب من استئناف إطلاق النار على إسرائيل؛ لا في عيد الفصح ولا في عيد نزول التوراة»، معتبرا أن «نتائج عملية الجرف الصامد (حرب 2014) بينت لها أن الحرب مع إسرائيل لن تضمن النجاح في الساحة الفلسطينية أو العربية؛ في الوقت الذي تسيطر فيه على غزة بشكل مطلق تقريبا؛ والتيارات السلفية فعليا لا تهددها؛ وإسرائيل ترى أنها السيد في غزة؛ من هنا هي المسؤولة عن الهدوء».
ونبه المحلل؛ إلى أنه «بفضل اعتراف إسرائيل بسيادتها، فقد نجحت (حماس) في خلق توازن ردع، ووضع جدار قوي أمام طموح إسرائيل في القضاء على قيادتها»، لافتا إلى أن «حركة حماس على الصعيد السياسي؛ نجحت في وضع محمود عباس (رئيس السلطة) في زاوية الرافض الفلسطيني الذي يضع علاقة السلطة الفلسطينية مع الولايات المتحدة ومع مصر في موضع الخطر بسبب تصميمه على عدم المصالحة مع (حماس) أو الموافقة على استبدال محمد دحلان به».
ورأى أن «استئناف الصراع العنيف مع إسرائيل ليس فقط لن يعطي (حماس) أفضلية استراتيجية، بل إن من شأنه أن يحطم الوضع القائم المريح، وفق تقديره، كما أن حزب الله يتصرف بناء على ميزان الردع، الأمر الذي يسمح له بتحسين وضعه السياسي في لبنان».
المبادرة للحرب ترجح كفة روسيا
وبين برئيل؛ أن «تدخل حزب لله في الحرب السورية لم يمنعه من فرض تعيين الرئيس اللبناني ميشيل عون في تشرين الأول الماضي؛ والآن هو يقود الصراع نحو قانون الانتخابات الجديد من أجل الانتخابات التي ستجرى أو تؤجل للمرة الثالثة، في أيار القريب»، مؤكدا أن «حزب الله ليس بحاجة إلى جبهة عسكرية أخرى مع إسرائيل التي من شأنها أن تعزز خصومه».
ولفت إلى أن «إيران التي تقترب من الانتخابات في مايو المقبل؛ ليس لها سبب عقلاني لتحريك حزب الله أمام إسرائيل الآن؛ لأنها تخوض صراع سيطرة في سوريا أمام روسيا التي سمحت لإسرائيل حتى الآن بالعمل بشكل حر ضد قوافل السلاح من سوريا إلى لبنان».
وقال: «ليس واضحا ما إذا كانت سياسة روسيا ستتغير بعد الضربة الإسرائيلية الأخيرة، لكن هذه المفارقة ليست فقط لإسرائيل، بل أيضا لإيران وحزب لله، لأن المبادرة إلى مواجهة مع إسرائيل من شأنها ترجيح كفة روسيا في صالح إسرائيل».
وبحسب رؤية «حزب لله أو حماس أو إيران أو روسيا» أفاد المحلل بأن «إسرائيل فقط لديها الآن اعتبار عقلاني للخروج إلى الحرب؛ لا سيما على خلفية لعبة الانتخابات»، موضحا أن «هذه بالضبط هي اللحظة التي يطلب فيها من الجهات العقلانية، مثل الجيش الإسرائيلي و(الشاباك) والأجهزة الأمنية الأخرى».
وشدد برئيل؛ على أهمية «كشف أو وكبح كل خطأ سياسي لجر إسرائيل لحرب أخرى»، لافتا إلى أنه «بدل التحذيرات الزائدة التي قد تشعل الحرب فإنه يفضل وقف إعداد القلوب لـ(الحرب التي لا خيار فيها)؛ كما أنه يجب علينا التذكر أن الانتخابات ليست سببا شرعيا للحرب».
هامش المناورة وخطر
المواجهة
وفي السياق نفسه استعرض محلل عسكري إسرائيلي؛ الأوضاع التي تجري على الحدود مع سوريا ولبنان وقطاع غزة؛ مؤكدا أن الأمور تقترب من هامش المناورة التي قد تصل للمواجهة، في الوقت الذي يتحدث فيه المسؤولون الإسرائيليون عن إمكانية تدهور الوضع مع غزة الصيف القادم.
وقال المحلل العسكري البارز في صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، عاموس هرئيل: «في الوقت الذي تتحرك فيه الساحة السياسية الإسرائيلية الداخلية على خلفية التحقيق ضد بنيامين نتنياهو (رئيس الوزراء)، وأزمة اتحاد البث والتهديد بتبكير موعد الانتخابات؛ تقف إسرائيل أمام معضلتين محتملتين في الساحة الأمنية».
وتابع في تقرير له نشر اليوم في «هآرتس»: «أما المعضلة الأولى فهي مع سوريا ولبنان، والثانية مع حركة حماس؛ ويبدو في الحالتين أنها تقترب إلى هامش المناورة بشكل يزيد من خطر المواجهة».
ولفت هرئيل؛ إلى أن «تصاعد التوتر في الشمال (حدود سوريا ولبنان) بدأ صباح الجمعة الماضي؛ بعد القصف الإسرائيلي الذي تحول إلى ورطة داخل سوريا»، مؤكدا أن «إسرائيل وبشكل استثنائي، اضطرت إلى الاعتراف بأنها قامت بقصف أهداف عسكرية – قافلة سلاح كانت في طريقها لحزب لله – بعد أن تم إطلاق الصواريخ من قبل الجيش السوري وفشلت في إصابة مروحيات سلاح الجو الاسرائيلي، لكنها دخلت إلى المجال الإسرائيلي وتم إسقاطها من قبل صاروخ «حيتس» في غور الأردن».
وبحسب وسائل إعلام عربية وتلميحات واضحة من القيادة الاسرائيلية، فإن سلاح الجو الإسرائيلي يقوم بمهاجمة قوافل السلاح في سوريا منذ أكثر من خمس سنوات؛ يشير المحلل الذي نوه إلى أن «التفاعل الكبير مع الحادثة الأخيرة اضطر إسرائيل إلى التنازل عن مجال المواجهة».
وأضاف: «يبدو أن إسرائيل اضطرت أيضا لتهدئة الأردنيين بشكل غير مباشر؛ لأن جزءا من صاروخ الاعتراض سقط في الأراضي الأردنية»، منوها إلى أنه «بدون تفسير إسرائيلي علني كان يمكن إحراج الملك عبد الله الثاني، الذي سيظهر وكأنه يتجاهل اعتداءات إسرائيل».
وفي تصريح له أمس؛ حذر وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان؛ من تدمير المضادات الأرضية السورية المضادة للطائرات؛ في حال قامت بإطلاق النار على الطائرات الإسرائيلية؛ وبعد وقت قصير يقول المحلل؛ وصلت تقارير من سوريا حول اغتيال قائد مليشيا في هضبة الجولان السورية حليف لنظام الأسد، وهي العملية التي نسبتها وسائل الإعلام العربية لإسرائيل.
حكومة لبنان عنوان الحرب
القادمة
وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي غادي آيزنكوت؛ في مراسيم استبدال قائد المنطقة الشمالية إن «حزب لله يخل بقرارات الأمم المتحدة وهو يستعد للحرب»؛ مؤكدا أن «حكومة لبنان ستكون العنوان الواضح في الحرب القادمة»، وفق ما نقله هرئيل.
وأشار المحلل الإسرائيلي؛ إلى أنه «في خلفية الحادثة الأخيرة والتصريحات التي رافقتها هناك تطور مركزي واحد؛ وهو نجاح نظام بشار الأسد في تحويل مسار الحرب الأهلية السورية والثقة التي تنبثق من تدخل روسيا العسكري في صالح الأسد؛ كما أن هذه الخطة تؤثر أيضا على حزب الله».
ورأى أن الوقت الحالي «في الحقيقة تشهد المعارك الدائرة في سوريا تفوق الشيعة وتعزيز مكانة حزب الله في الساحة اللبنانية الداخلية وتأثيره على سياسة الحكومة في بيروت»، لافتا إلى أن «تهديد إسرائيل للحكومة اللبنانية يرجع للتعاون المتزايد بين حزب الله وجيش لبنان»؛ وهو ما أشار إليه آيزنكوت في تصريحه السابق.
وأوضح هرئيل؛ أن «أقوال آيزنكوت تنضم لرسائل مشابهة، قام بنقلها ليبرمان خلال زيارته لواشنطن، والوزير نفتالي بينيت أيضا في مقابلة مع هآرتس»، مضيفا: «بحسب تجربة الماضي نحن لن نضطر إلى الانتظار أكثر من بضعة أيام من أجل الحصول على التصريح المقابل من زعيم حزب لله؛ حسن نصر لله».
ونوه إلى أهمية أن تعمل «إسرائيل في هذه الأثناء على فحص ردودها، لا سيما على ضوء موقف روسيا؛ حيث تم استدعاء السفير الإسرائيلي في موسكو للمرة الأولى للاستيضاح في وزارة الخارجية الروسية؛ بسبب هجوم يوم الجمعة»، لافتا أن «روسا تقوم مؤخرا بجهود دبلوماسية تواجهها لامبالاة وتردد من الادارة الأمريكية الجديدة، من أجل التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار دائم في سوريا».
الفلسطينيون يزدادون غضبا
وتابع: «نتنياهو، الذي تصرف حتى الآن بشكل مسؤول وحكيم في المنطقة الشمالية، حذر في الشهر الماضي بشكل علني، وأكثر من مرة، من زيادة سيطرة إيران في سوريا، سواء من خلال الميناء الذي تريد إيران استئجاره من الأسد في اللاذقية، أو من خلال دخول الحرس الثوري الإيراني وحزب الله إلى مواقع متقدمة في الجانب السوري من هضبة الجولان»، مؤكدا أن «التوتر بين الأطراف قد ازداد، كم أن تحسن وضع نظام الأسد يزيد من استعداده للمخاطرة في ردوده»؛ وفق تقديره.
وفي سياق متصل؛ أشار المحلل العسكري إلى عملية إطلاق الصواريخ من قطاع غزة على النقب؛ وهو الموضوع الذي «يشير إلى حساسية الجهاز العسكري أو زيادة محاولات إطلاق الصواريخ من قبل حماس»، معتبرا أن «ردود إسرائيل في الأسابيع الأخيرة على إطلاق الصواريخ كانت هامشية، رغم أن اللهجة كانت متشددة».
وبين هرئيل؛ أن «العمل العسكري الإسرائيلي في غزة؛ يتركز عادة في إلحاق ضرر محدود بمواقع حماس على طول الحدود، وينتهي بأسرع وقت بعد إطلاق الصواريخ»، معتبرا أن هذا «يؤكد أن الحكومة الإسرائيلية لا تريد في هذه المرحلة الانجرار إلى مواجهة واسعة، في الوقت الذي يستمر فيه الجيش في الاستعداد لاندلاع المواجهة».
وأضاف: «مع هذا؛ فكل مسؤول في إسرائيل تقريبا، يتحدث عن إمكانية اشتعال الأوضاع في حدود القطاع في الصيف القادم؛ وكما يبدو أن هذه التنبؤات تميل لتحقيق ذاتها».
وأكد المحلل أنه «يصعب الحديث عن الهدوء أيضا في الضفة الغربية (المحتلة)؛ ففي الأسبوع الماضي قتل ثلاثة فلسطينيين في الضفة الغربية برصاص الجيش الإسرائيلي»، لافتا إلى أن «الانطباع السائد هو أن الفلسطينيين في الضفة يزدادون غضبا».
وتابع: «بعض هذا الغضب يتم توجيهه نحو السلطة الفلسطينية التي تظهر أجهزتها الأمنية، مرة أخرى، كمتعاونة مع إسرائيل»، مشيرا إلى انشغال نتنياهو الآن بزيارة الصين، حيث «يهدد بحل الائتلاف، وسيضطر كما يبدو إلى إعطاء موقفه من كل هذه التطورات».
الوضع المضلل والخادع
على صعيد آخر، عتبر رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشين بيت) نداف أرغمان، الاثنين أن «الهدوء النسبي الحالي في الضفة الغربية المحتلة، خادع ومضلل».
وقال أرغمان في ظهور نادر للغاية أمام لجنة الدفاع والشؤون الخارجية في البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) في تصريحات بثتها الإذاعة العامة، إن «الهدوء النسبي الحالي خادع ومضلل».
وأضاف: «حماس والجهاد العالمي يسعون دائما لارتكاب هجمات على الأراضي الإسرائيلية وفي يهودا والسامرة (الضفة الغربية)».
وبحسب أرغمان فإن الهدوء حاليا يأتي نتيجة للأساليب الجديدة التي يستخدمها الشاباك خاصة في «معركة مكافحة الإرهاب».
وأضاف: «تعلمنا مواجهة الإرهاب الفردي وقمنا بتغييرات بسبب التطورات التكنولوجية والتشغيلية والاستخباراتية».
وقال أرغمان: «قمنا باعتقال أكثر من 400 من منفذي الهجمات المحتملين قبل أن يتمكنوا من التصرف».
ومنذ الأول من أكتوبر 2015 تشهد المناطق الفلسطينية خصوصا موجة عنف أدت إلى مقتل 256 فلسطينيا و40 إسرائيليا وأمريكيين اثنين وأردني واريتري وسوداني.
وتقول شرطة الاحتلال الإسرائيلية إن معظم الفلسطينيين قتلوا برصاص عناصرها أو الجيش خلال تنفيذهم أو محاولة تنفيذهم هجمات على إسرائيليين.