من إيقاع شعبي إلى إيقاع سوسي أمازيغي.. مجموعة نجوم أشتوكن تعود إلى التراث الأمازيغي

 

بعد نجاح أغانيها المجددة تعود مجموعة اشتوكن إلى التراث الأمازيغي، في رحلة فنية تجديدية قادتها من الإيقاع الشعبي إلى الإيقاع السوسي الأمازيغي، من خلال أغنيتها الجديدة المعنونة ب “ الحقيقة 100 في المائة “.
لكن المجموعة اختارت هذه المرة أغنيتها المذكورة بإيقاع سوسي، حيث قدمتها بلمسة فنية و موسيقية مأخوذة من التراث الأمازيغي، إذ تمحور موضوعها حول قصة حب حزينة بين طرفين كانا يحبان بعضهما..، إلا أن الشاب كان مهملا لفتاته شيئا ما بحيث تسبب هذا الإهمال و التجاهل في قتل كل شيء جميل لدى معشوقته.
وهذا ما جعل الفتاة تنهي العلاقة بعد صبر طويل، مما جعل الأغنية تبرز مدى إحساس الفتاة بتوقف هذا الحب الفياض بسرعة في دواخلها من خلال قولها « فكم هو مؤلم أن أحتاجك و لا أجدك و أن أشتاق لك و لا أحادثك و أن أحبك و ألا أكون معك « و هذا شعور أحس به الطرف الآخر، لكن بعد فوات الأوان في الوقت الذي لا ينفع فيه الندم.
هذا، و كتب كلمات هذه الأغنية، التي لقيت نجاحا كبيرا، سعيد نجوم أشتوكن بمشاركة أحمد أوماعدي، و قام بتلحينها سعيد نجوم أشتوكن، فيما تكلف بالتوزيع و الميكساج و الماستورينغ هشام الوردي.
و في الأخير، تتطلع نجوم أشتوكن إلى تحقيق نجاح آخر، في مجال الغناء، لكن هذه المرة من بوابة الأغنية الأمازيغية السوسية، و ذلك بعدما لقيت أغانيها، كما أسلفنا سابقا، صدى طيبا من لدن عشاقها و خاصة أغنية « أمطا «،» للي فات مات «، وهي أغنية تشير إلى أن « الحياة دائما ما تكون مليئة بالصعوبات، وكل له مطالب بتجاوز تلك الصعوبات، دون أن تصدر منه حتى صرخة ألم، و يفعل ذلك رغبة في عدم شماتة الأعداء و يتقبل الامر و يسير ليواكب الأيام بكل آلامها وأحزانها..
و قد تطرقت مجموعة « نجوم اشتوكن « في هذا العمل الفني إلى موضوع قصص الحب والفراق المؤلمة، و التي يعيش الناس كثيرا منها في حياتهم، أو يعيشها بعض الاشخاص المقربون منا و التي نسمع عنها كثيرا..


الكاتب : عبد اللطيف الكامل

  

بتاريخ : 08/08/2020