كشفت إدارة المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي بخريبكة عن تنظيمها للدورة الثانية عشرة من هاته التظاهرة السينمائية الثقافية..) ، في الفترة الممتدة ما بين 24 و27 فبراير الجاري، وذلك أن تم بعد تأجيلها بسبب مخلفات الجائحة «وقرار الحفاظ على المكتسبات الصحية المحققة بالمغرب، وبعد سماح الجهات المسؤولة بعقد هذه الدورة بطريقة تراعي البرتوكول الصحي والاحترازي»، حسب ما صدر عن بلاغ للجمعية المنظمة للمهرجان، توصلت « الاتحاد الاشتراكي» بنسخة منه..
وأضاف البلاغ أن الدورة الحالية، التي ستجمع بين الحضوري و الرقمي، قد انتقت لها اللجنة المكلفة بالانتقاء، مجموعة من الأفلام الخاصة بالمسابقة الرسمية و مسابقة الهواة.
وفيما يتعلق بلجنةالتحكيم الرسمية فهي مكونة من الدكتور وليد سيف، ناقد وجامعي وسيناريست من مصر (رئيسا)، نادجا هاريك مخرجة أفلام وثائقية و منتجة من فرنسا (عضوا)، وعبد العزيز العطار مخرج أفلام وثائقية و منتج من المغرب (عضوا)،
وبالنسبة لمسابقة أفلام الهواة، فقد اختارت الجمعية المنظمة للمهرجان، لجنة تحكيم سينيفيلية تتكون من كل الأستاذ عبد اللطيف الركاني، سينيفيلي من مؤسسة المهرجان السينمائي الإفريقي (رئيسا)، الأستاذة فاطمة الفوراتي سينيفيلية ومدرسة الفلسفة (عضوا)، والأستاذ عبد العالي لخليطي سينيفيلي ومدير مهرجان سينما الهامش بكرسيف (عضوا).
وأبرز البلاغ ذاته أن الدورة ستعرف تنظيم مجموعة من الأنشطة الفكرية الموازية عن بعد، منها على وجه الخصوص عقد ندوة دولية في موضوع «صورة المرأة في الخطاب السمعي البصري»، و هي ندوة محكمة من طرف الباحثين، الدكتور عبد الفتاح شهيد أستاذ باحث بكلية خريبكة المتعددة التخصصات، والدكتور بدوح حسن أستاذ باحث بكلية خريبكة المتعددة التخصصات، والدكتور الشرقي النصراوي أستاذ باحث بكلية خريبكة المتعددة التخصصات، والدكتور جمال زمران أستاذ باحث بكلية الآداب العلوم الإنسانية بتطوان.
وأفاد البلاغ ذاته أنه سيتم تجميع جميع الدراسات العلمية التي انتقتها هذه اللجنة العلمية، في مؤلف جماعي محكم، سيصدر لاحقا وسيكون الإصدار الرابع للجمعية. كما سيتم تكريم الإعلامية فاطمة التواتي من المغرب والمخرج فايق جرادة من فاسطين/ مصر..
هذا، وكانت إدارة المهرجان في بلاغ سابق لها قد كشف عن الأفلام الوثائقية الـ 12 التي تم انتقاؤها من بين 75 فيلما وثائقيا توصلت بها ضمن المسابقة الرسمية لهذه الدورة، من بينها الفيلمان المغربيان «مجمع لحباب» لمخرجه محمد الشريف الطريبق، و»حياة مجاورة للموت» لمخرجه لحسن مجيد.
كما همت هذه الأفلام، التي تمت مشاهدتها وانتقاؤها من قبل لجنة ضمت في عضويتها كلا من السيناريست والمختص في الوثائقي رشيد لعروصي وكمال لقليب أستاذ وطالب باحث يحضر الدكتوراه في السينما والإعلامي المصطفى الصوفي، أفلام «نفس» من لبنان لمخرجته ريم العيتاني، و«قصص العابرين» من العراق/إنجلترا لمخرجه قتيبة الجنابي، و«كناوة» من العراق/الدانمارك لمخرجه محمد توفيق.
وتضمنت قائمة هذه الأفلام الوثائقية المختارة أيضا، «البحث عن فريدة» إيران/هولندا لمخرجيه أزاده موسويوكوروش عطاي، و«الغياب» من قطر/تونس لمخرجته فاطمة الرياحي، و«عندما يذوب الثلج» من روسيا لمخرجه أليكسي كولوفكوف، و«نوستالجيا البرازيل » من فرنسا لمخرجته إيريكاطوما، و«سلطانة» من سلطنة عمان لمخرجه خالد بن عبد الرحيم الزدجالي، و«مصرية» من مصر لمخرجته أسماء جمال، و«نعم/لا» من تونس لمخرجه محمود جمني.
وعلى مستوى أفلام مسابقة الهواة فقد تم اختيار 4 أفلام من ضمن 20 فيلما وثائقيا توصلت بهم إدارة المرجان، ويتعلق الأمر بأفلام «ضامة» لمخرجته صفاء بنذهيبا (الدار البيضاء) و«غيوم إفريقية» لآمال كيبوس وأميمة أودو وفاطمة لمو (الرباط) و« بطاقة بريدية » لمخرجه معاذ السباعي (خريبكة)، و«صرخة نبتة» لمخرجه جبير مجاهد (خريبكة).
وذكرت جمعية المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي بخريبكة بأن هذه الدورة تحمل اسم الراحل السينمائي المغربي نور الدين الصايل، تكريما لعطاءاته السينمائية ودوره في إثراء الحقل الثقافي والفكري الوطني..