مهرجان القاهرة السينمائي يمنح أحمد عز جائزة فاتن حمامة للتميز

منح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يوم الأحد الممثل المصري أحمد عز «جائزة فاتن حمامة للتميز» في دورته الخامسة والأربعين التي تقام منتصف شهر نوفمبر القادم.
وقال المهرجان في بيان له إن حصول عز على الجائزة التي تُمنح سنويا للشخصيات السينمائية المتميزة التي تساهم في الارتقاء بالفن السينمائي جاء «تقديرا لما قدمه طوال مسيرته الفنية التي بدأت منذ نهاية التسعينات».
ومنحت الجائزة في السنوات السابقة لفنانين من بينهم نيللي كريم وأحمد حلمي ومنى زكي ومنة شلبي وكريم عبدالعزيز، بينما كان آخر من حصل عليها في العام الماضي المخرجة كاملة أبوذكري.
وقال الفنان حسين فهمي رئيس المهرجان في بيان له إن عز «فنان مميز قدم العديد من الأعمال الجيدة ويهمنا في مهرجان القاهرة تشجيع الفنانين الذين قدموا الكثير للسينما المصرية».
ويملك عز (52 عاما) رصيدا سينمائيا يصل إلى نحو 25 فيلما منها “ملاكي إسكندرية”، «الرهينة»، “مسجون ترانزيت”، “الخلية”، «العارف»، «الممر»، «الجريمة» و»كيرة والجن «.
وقال المخرج أمير رمسيس مدير مهرجان القاهرة السينمائي إن عز «نجح خلال السنوات الماضية في صناعة اسم فني كبير، وكفنان غامر كثيرا بتقديم نوعية أفلام مختلفة عن التي كانت تتصدر شباك التذاكر، ونجح في كسر تصدر الأفلام الكوميدية للإيرادات (…) وتمكن من تحقيق نجاح كبير بداية من تعاونه مع المخرجة ساندرا نشأت وعمله مع المخرج الكبير شريف عرفة في أكثر من عمل، وكذلك المخرج الكبير مروان حامد، وأرى أنه فنان مميز في اختياراته ويستحق التكريم».
من جانبه قال عز “عندما تحدث معي الفنان حسين فهمي حول اختياري للتكريم من مهرجان القاهرة السينمائي سعدت كثيرًا، فهو فنان كبير أحب ما قدمه للفن، وهو قدوة لي، وتشرفت بتكريمي من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي العريق في وجود الفنان الكبير حسين فهمي».
وأضاف «خبر التكريم في حد ذاته رسالة جاءت في الوقت المناسب لتشجعني على القادم، فأنا أرى أنني لم أقدم كل شيء بعد، وعلاقتي بمهرجان القاهرة بدأت منذ بداياتي، فهو فرصة لمقابلة منتجي السينما وحدث هام جدا يعطي قيمة للفنان وكذلك صناعة السينما».
ودرس الفنان عز اللغة الإنجليزية بكلية الآداب بجامعة عين شمس، ثم عمل بعدها في مجال الفنادق، وبعد ذلك انتقل إلى عروض الأزياء، وبدأ اهتمامه بالسينما في مرحلة لاحقة حيث بدأت أدواره في لفت الأنظار في أفلام مثل «الشرف» للمخرج شريف شعبان، و»كلام الليل» للمخرجة إيناس الدغيدي.
ولكن تلك الأدوار لم تكن ترضي شغفه السينمائي، حتى جاءت البداية الحقيقية من خلال فيلم “مذكرات مراهقة” للمخرجة إيناس الدغيدي عام 2001، وأثار موجات قوية من الجدل وقت عرضه، ولكنه على الجانب الآخر ضمن لعز الظهور الذي يحتاجه ليشق طريقه بعد ذلك من خلال عدد من الأعمال الناجحة، وفي عام 2004 قدم 4 أفلام سينمائية من أهمها “حب البنات” للمخرج خالد الحجر، وفاز عن دوره فيه بجائزة أحسن ممثل دور ثان من المهرجان القومي العاشر للسينما المصرية، وكذلك “سنة أولى نصب” مع المخرجة كاملة أبوذكري، و”يوم الكرامة” مع المخرج علي عبد الخالق.


بتاريخ : 26/07/2023