حفل فني باهر بوجود كثير من الفعاليات والشخصيات الوازنة بكل المجالات، من محامين وأطباء وقضاة ودكاترة وناقدين وباحثين وأساتذة بمختلف المجالات، من فن وثقافة وأدب وبحضور العديد من شعراء مغاربة ومن أقطار عربية مختلفة من العراق والأردن وفلسطين، وحضور وازن من المجتمع المدني، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، في إطار احتفال المديرية الجهوية لوزارة الثقافة بجهة الدارالبيضاء سطات بالمناسبة، مساء يوم السبت 23 دجنبر 2017 بخزانة المعاريف، بتوقيع ديوان: «ماذا لو؟»، للشاعرة العصامية مليكة كباب مع قراءات في مجموعة أعمال، وذلك تحت شعار:للجمال كم من لغة؟!؟ تعيد نشأة الكون؟!؟..
وقد قام بالمساهمة والمشاركة في تنشيط هذا العرس البهيج الثقافي الفني المغربي العربي  والذي أثث بأصالة الأغنية المغربية من كلمات وإنتاج الشاعرة مليكة كباب، منها ما لحن من طرف الفنان شكيب العاصمي وما لحنه الفنان عبدو قطب، كل من الأساتذة: عبد الله أشملي، عبد الله فكاك، جواد مرزوق والدكتور حسن بن موسى إمكازن، والفنانين: عبدو قطب، محمد بن قانية، محمد السرغيني،  والفنانين التشكيليين: صباح السليماني، عائشة الدكالي وحسن شبوغ صاحب اللوحة الخاصة بالديوان ماذا لو؟،  ووافر من الحضور من شعراء وأدباء وكتاب وأصدقاء أوفياء للحرف نذكر منهم، رئيس مجلس الكتاب والأدباء والمثقفين العرب في شخص الدكتور الشريف جهاد أبو محفوظ من الأردن،  ومن العراق السيد عامر إبراهيم عبيد الدكتور في القانون وعلم النفس الجنائي ورئيس مجلس الكتاب والأدباء والمثقفين العرب، اللذين أبدعا إلى جانب الشعراء المغاربة بقراءات شعرية تفاعل معها الجمهور الحاضر وخصوصا منها ما تعلق بالقضية الفلسطينية والعروبة..
وتعتبر الشاعرة مليكة كباب سليلة حضارة الرقي بالمغرب، خريجة دراسة العلوم الاقتصادية بجامعة الحسن الثاني بالدارالبيضاء، من الشعراء المتمردين على الحسابات والكلمات الشاعرية الدقيقة، لها سبعة دواوين شعرية: من أنا؟، الى متى؟، هل سيعود.؟، لمن…؟، الم تر؟!، ماذا لو!؟؛ ومن انجازاتها الفنية: أغنية لك حبيبي، حياتي أنت، يا من أحبكم، وغدا: الحان الفنان شكيب العاصمي والفنان عبدو قطب؛ وأعمال أخرى في طريق الانجاز منها: ملكنا نور البلاد، أنا الراية المغربية، جسر التسامح، لسكان الأرض نداء في حماية البيئة.