حقق المولودية الوجدية أول فوز له هذا الموسم على حساب الفتح الرباطي بحصة 3 – 2، برسم الدورة السادسة من الدوري الاحترافي.
وافتتح باب التسجيل قائد الفريق عبد الله خفيفي في د 9 من الجولة الأولى، ثم عزز الحصة يوسف العمري في د 47، إلا أن فرحة عناصر كركاش لم تدم طويلا بهذا الهدف، إذ مباشرة بعد ذلك استغل اللاعب السابق للمولودية حبيب الله الدحماني ارتباك دفاع «ليمسيو» داخل مربع العمليات، وأركن الكرة في شباك الحارس بوجاد، مسجلا بذلك أول هدف للزوار (د54)، قبل أن يعود توفيق إجروتن ليعمق الفارق بتسجيله هدفا جميلا في د 57.
وحاولت عناصر الفتح الرباطي العودة في المباراة، وضغطت على دفاع سندباد الشرق، وتأتى لها المبتغى في حدود د 73 من كرة ثابتة، سددها ببراعة أيوب سكوما وأسكنها شباك الحارس الوجدي، مسجلا بذلك الهدف الثاني، لينتهي اللقاء بانتصار مهم لسندباد الشرق.
وفي تصريح خص به الجريدة، قال عزيز كركاش، مدرب المولودية، إنه سطر هدفا واحدا ووحيدا يتمثل في الفوز أولا وأخيرا، لأن كسب 3 نقط سيخفف الضغط المفروض على لاعبيه، جراء النتائج المتواضعة التي يخرجون بها من كل لقاء، على الرغم من التحسن والانسجام الذي بدأ يظهر عليهم، «دون أن ننسى دعم الجماهير الوجدية الغيورة، التي تحب فريقها وتقف إلى جانبه بتشجيعاتها المتواصلة، والتي أنتهز هذه الفرصة لأوجه لها تحية خاصة، وأطالبها بالتصدي لأعداء النجاح الظاهرين منهم والمستترين».
وأضاف كركاش أن المولودية في أيادي أمينة من مكتب مسير، برئاسة محمد هوار، وجميع المكونات الأخرى للفريق. واستطرد قائلا إن معالم الفريق المنسجم والقوي ستظهر مع القادم من المباريات.
من جهته قال الركراكي إن لاعبيه لم يكونوا في الموعد، سوى نصف ساعة، وهي غير كافية للعودة في النتيجة، مضيفا أن الإصابة الثالثة بعثرت كل الحسابات، وجعلت الفريق الوجدي يحكم قبضته ويسيطر على مجريات اللقاء.
للإشارة فقد علمت الجريدة أن عددا كبيرا من السيارات من نوع «صطافيط» كانت تقل جماهير وجدية في اتجاه بركان أوقفتها عناصر أمن أحفير ومنعتها من مواصلة الطريق إلى بركان، في خطوة استباقية خوفا من أحداث شغب ممكنة، خصوصا وأن غالبيتهم قاصرون.