أبصرتُ بالقلب ما لم يبصر البصر وقد عزفتُ كما لم يعزف الوترُ
في القلب وشوشة منَ السؤالِ رعتْ حشاشةَ القلب ما أبقت وما تذر
سلكتُ في الكون أميالا فما تعبتْ يد السؤال ولابانت له جذر
الكون من دمه تمشي أنامله تُخَطُّ في القلب من أقلامه حفرُ
في كل زاوية لاحت هداهده تُمَدُّ في القلب منتسآلها خُبرُ
من جرة قد سقت صبّ السؤال فقد زادت إلى ظمإ في الروح ذي الفِكَرُ
يمسي ويصبح محتارا كأنّ به مساً من الجن في أكنافه حجرُ
يمضي الزمان وفي أعقابه رِمم يقضُّ مضجعه يُزجى له سهرُ
أسمار هسؤُلٌ، ولا نديم له هو النديم، المريد، الشيخ، لاخبرُ
فبالوغى سُمُرٌ يعلو بها غَبَرٌ تنبي بما وجدت، مما له أثرُ
والنفس تجرحها سُمْر بلا أثرٍ وليس ينبي بها سمع ولا بصر
أسمالها -وَيْ- كأن الرتق زينتُها تبدو لناظرها في بهجة صورُ
ماشانهاأبداوقع السهام بها مادام سهما من ا لأفكار،أو زُمرُ
فخذ بناصية السُؤال الذي نُسجت خطوطه منْ ليالٍ مابها ضجرُ
مَسٌ
الكاتب : سعيد أكزناي الفريول
بتاريخ : 07/12/2018