يقيم عدد كبير من الفنانين والمطربين المغاربة في العاصمة المصرية القاهرة. يتمتعون بشهرة واسعة ليس في مصر فحسب وهي التي فتحت أمامهم أبواب النجومية، بل وفي العالم العربي بكل أقطاره. وأكيد، وكما في مختلف المجالات الأخرى، يجد المهاجر المغترب نفسه موزعا في أحاسيسه بين وطنه الأم والبلد الذي يحتضنه ويضمه. وفي حالات عديدة، يجد المهاجر نفسه أمام خيار واحد وليس اثنين أو ثلاثة، خاصة في مجال الرياضة ككرة القدم مثلا.
في بطولة أمم افريقيا التي انطلقت مساء يوم الجمعة، الحب والعشق للمنتخب المغربي بكل تأكيد، وهو ما عبرت عنه المطربة الكبيرة نجمة الغناء العربي الأولى المغربية سميرة سعيد من خلال تصريح خصت به جريدة “الاتحاد الاشتراكي”،وهو الأمر نفسه الذي أكده النجم المحبوب المطرب عبد الفتاح الكريني حين رد في لقاء مباشر مع الجريدة: « بقلبي وبكل جوارحي سأشجع منتخبنا المغربي.. عند الاختيار؟ سطر أحمر بكل تأكيد أمام منتخبنا الوطني ومستحيل أرى نفسي بلون آخر غير لون القميص المغربي الغالي”.
«نحن هنا في مصر وكمغاربة نترقب بشوق مباريات منتخبنا المغربي، كما نترقب ونأمل أن يقدم مستوى كبيرا وأداء مشرفا كما نتوسم فيه. نعرف أن منتخبنا يضم لاعبين من المستوى العالي ولهم خبرة كبيرة في مجال الاحتراف ولنا ثقة كبيرة فيهم جميعا. وأعرف أن الفريق الوطني يقوده هيرفي رونار المدرب الكبير المحترف وأنا شخصيا أثق في كفاءته ومؤهلاته.
أتمنى للمنتخب الوطني أن يحالفه التوفيق وإن عاكسه الحظ في الظفر باللقب فعلى الأقل يصل للمراكز المتقدمة في المنافسات.
أكيد، أحب متابعة مباريات كرة القدم خاصة عندما يتعلق الأمر بمنتخبنا الوطني، وأشترك في حقيقة الأمر في حب المنتخب الوطني وكرة القدم مع ابني شادي الذي أجده متعلقا إلى درجة كبيرة بعشق المنتخب المغربي ونحرص أنا وشادي على أن لا نفوت مشاهدة أي مباراة يكون أحد طرفيها المنتخب الوطني، بل ونستضيف عددا من الأصدقاء ونجتمع حول شاشة التلفاز من أجل التمتع بأداء فريقنا الوطني.
أملي أن نفرح جميعا كمغاربة بأحسن النتائج لمنتخبنا الوطني، وننتظر وبكل تفاؤل أن يقدم لنا لاعبونا أفضل العروض وبالتوفيق إن شاء لله للمنتخب الوطني المغربي”.
«أعتقد أن المنتخب الوطني ومنذ مونديال روسيا وما قدمه من أداء رفيع، وهو يؤكد أنه منتخب بقيمة عالية. صحيح عاكسه للأسف الحظ في المونديال الأخير لكننا نأمل أن يتصالح مع هذا الحظ مع منتخبنا في البطولة الافريقية الحالية. وصحيح أيضا أنه لم يكن في مستوى طموحنا في المبارتين الأخيرتين، ولكني أرى أن هناك فرقا شاسعا بين المباريات الإعدادية والرسمية. وعادة عندما يشارك منتخبنا في أي بطولة فهو يقدم الأداء الرفيع وفي البطولة الحالية نأمل أن لا نكتفي بتقديم العروض الجيدة بل السعي من أجل الظفر بالكأس وهي مناسبة من خلال تنظيم البطولة هنا في مصر أن نكون بجانب فريقنا الوطني نحن المقيمون في مصر.
أحاول تتبع أخبار البطولة الاحترافية ونتائجها وسعيد بفوز الوداد بلقب البطولة، كما أحرص عندما تتاح لي الفرصة على متابعة كل صغيرة وكبيرة مرتبطة بالمنتخب الوطني.
أعلم أن الجمهور المصري الذي يحب أعمالي ينتظر مني تشجيع منتخب مصر، والحمد لله لم تحكم القرعة على المنتخبين المغربي والمصري بالمواجهة المباشرة وتوزعا على مجموعتين مختلفتين..هناك احتمال طبعا في أن يلتقيا في الأدوار القادمة، لكني أقولها أنا مغربي ومع منتخبنا المغربي والأولوية للانتماء وللروح الوطنية وخط أحمر أضعه أمام حب الوطن وأمام منتخبنا الوطني. المصريون إخوتنا وعلى راسنا لكن عندما يتعلق الأمر بالمنتخب الوطني فخط أحمر واحبس.
بالنسبة للجديد في مجال الفن، أشتغل مع شركة روتانا على ألبوم جديد ونستعد لتصوير مجموعة من أغاني الألبوم الجديد. في السينما، نحضر لفيلم سيكون مشتركا بين المغرب ومصر ويضم فريقا متميزا من الممثلات والممثلين ونأمل أن يكون عند حسن ظن جمهورنا في المغرب وفي مصر.
وككلمة أخيرة، أملي أن يحقق المنتخب الوطني الفوز والظفر بالكأس والانطلاقة تكون ناجحة إن شاء من مباراة يوم الأحد وأكيد سنكون حاضرين في الملعب لدعم لاعبينا ولتشجيعهم حتى النصر”.
