أدان مكتب فرع حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ببرشيد محاولات الترهيب والتخويف التي تستهدف مصطفى الهادي، ممثل المعارضة الاتحادية بكل من المجلسين البلدي والإقليمي ببرشيد، الذي ظل ومنذ انتخابه حريصا على أن يكون صوتا للناخبات والناخبين وسائر مواطني المدينة والإقليم، ممارسا لحقوقه الدستورية بكل نضج ومسؤولية، مدليا بآرائه وملاحظاته، ومعربا عن التخوفات التي تخشاها ساكنة برشيد، في ارتباط بقضايا الشأن المحلي التي تعتبر من بين أبرز انشغالاتها.
ودعا اتحاديو برشيد السلطات المختصة بالإقليم إلى تحمل مسؤوليتها في إعمال القانون والحرص على حسن سير وتدبير المرفق العمومي بعيدا على كل محاباة أو غض الطرف عن أي شخص كيفما كان وضعه أو موقعه، مستنكرين المحاولات اليائسة للبعض التي وأمام نضالية وجدية ومصداقية ومواقف مصطفى الهادي الرافضة لكل التجاوزات، اتجهت نحو محاولة ثنيه عن القيام بمهامه التمثيلية التي تصب في مصلحة المدينة وساكنتها في مختلف المجالات، مشددين على أن المعارضة الخلاّقة والنموذجية التي يقوم بها، تعتبر معارضة موضوعية وإيجابية، مؤكدين على أن هدفها الوقوف على الاختلالات والتجاوزات وبعض السلوكات التي تتعارض مع المصلحة العامة، وتتناقض وأهداف التنمية المتوخاة في المجالات الرياضية والثقافية والسوسيواقتصادية في أفق تنموي شمولي.
وكان فرع حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ببرشيد قد عقد مؤخرا اجتماعا استثنائيا بمقره، إثر إطلاعه على بعض السلوكات الاستفزازية في حق مستشاره وممثله في المجلس الجماعي للمدينة وفي المجلس الإقليمي لعمالة إقليم برشيد، متوقفا عند عدد من حالات الإساءة لمصطفى الهادي، التي تحاول إسكات صوته الذي قضّ مضجع البعض، ومن بينها ما وقع على إثر انعقاد دورة المجلس الإقليمي لإقليم برشيد في 15 يناير الفارط، حيث وبعد أن أثار ممثل المعارضة الاتحادية في هذا المجلس الوضعية المزرية والمتضاربة التي يتخبط فيها فريق يوسفية برشيد، الأمر الذي يدخل ضمن وظيفته التمثيلية كعضو بالمجلس، تعرض لوابل من الاستفزازات والتهجمات والتهديدات من طرف أحد أعضاء هذا المجلس الذي لم يتقبل أن يثير مصطفى الهادي الوضعية الخطيرة التي يعيشها الفريق الأول بالمدينة.
وأكد الاتحاديون ببرشيد على أنهم إذا كانوا يثمنون المجهودات والتضحيات التي ما فتئت بعض العناصر تقدمها للفريق غيرة عليه وعلى تمثيلية المدينة، فإنهم بالمقابل يستهجنون أن يعتبر، هذا البعض، فريق اليوسفية فريقه ويلحقه بممتلكاته في تجاهل لانتماء وارتباط الفريق بالمدينة وبكل مكوناتها البشرية والمؤسساتية، مشددين على رفض وإدانة كل مس بمصطفى الهادي كممثل للمعارضة الاتحادية بالمدينة والإقليم.
وجدير بالذكر أن ممثل الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، مصطفى الهادي، الذي يتحمل مسؤولية تنظيمية بالكتابة الجهوية للحزب بجهة الدارالببيضاء سطات، ظل منذ انتخابه مرافعا عن مدينة وإقليم برشيد وعن الساكنة في العديد من القضايا ذات أبعاد مختلفة، اجتماعية واقتصادية ومجالية، متوقفا عند جملة من الأعطاب التي تفرمل كل تقدم يمكن أن تعرفه هذه المنطقة التي يجب أن تشكل قاطرة تنموية بحكم توفرها على عدد من الخصائص، التي تُهدر بسبب غياب الحكامة والعقلنة في التدبير على أكثر من مستوى، وهو ما يرخي بتبعاته المختلفة على مختلف الفئات الاجتماعية بهذا الإقليم.