تجسيدا لثقافة الاعتراف، أعلن البطل العالمي والأولمبي هشام الكروج بأن نصف مارطون بركان الدولي في نسخته الثالثة، سيعرف التفاتة نحو أيقونات ألعاب القوى المغربية، مشيرا إلى أن «هناك أسماء بارزة ربما رسمت لنا طريق النجومية من حيث لاندري. هناك أبطال لم ينالوا ما نلناه نحن الآن من شهرة ومال، وذلك لأن الإعلام الذي جايلهم لم يكن كما هو الحال عليه الآن، حيث التلفزيون والجرائد الإلكترونية والصحافة المكتوبة والمسموعة. وهذا مافرض علينا كمنظمين للسباق الرجوع إلى ذاكرة ألعاب القوى لتكريم مجموعة من الأسماء.»
وهكذا سيتم استحضار اسم عبد السلام الراضي، الفائز بفضية الألعاب الأولمبية في سباق المارطون بروما سنة 1960، كما كان بطلا للعالم في العدو الريفي في كلاسكو باسكتلندا. الذاكرة لم تنس البطل باكر عيسى، الحاصل على أول لقب عربي سنة 1957 في سباق 5000 و1000متر، كما فاز بميداليتين ذهبيتين في الألعاب المتوسطية سنة 1957 1963. وفي رمي الجلة تذكر المنظمون عقا صمصم، الفائز بالعديد من الألقاب، والحائز على الرقم القياسي الإفريقي 20 م و45 سم. وفي البطولات العسكرية والعربية وألعاب البحر المتوسط، كان لابد من استحضار اسم حدو جادور. ولدى السيدات ستكون حاضرة العداءة الحسنية الدرامي، التي توجت بعدة ألقاب في سباقات 3000 و5000 و1000 م. وفي العدو الريفي سيتم تكريم الغازي الزعراوي، البطل العالمي السابق سنة 1966
وبعيدا عن التكريم صرح البطل هشام الكروج بأن جمعية بني زناسن تهتم بالجانب الصحي والاجتماعي والتربوي، وذلك برصد مبالغ مالية مهمة من أجل مساعدة الفقراء وعلاج المرضى وضمان بعض المنح للتلاميذ المتفوقين.