تحل اليوم ذكرى وفاة الشاعر الإسباني ميغيل هرنانديث الذي ازداد سنة 1910 بأليكانطي /إسبانيا يعد من كبار الشعراء والمسرحيين الإسبان في القرن العشرين، قضى طفولة بئيسة راعيا للماعز مساعدا لأبيه مع تردده إلى فصول الدراسة إلى حدود الرابعة عشرة حيث انقطع عن الدراسة، وبالرغم من ذلك بقي مشغوفا بالقراءة حد النهم حيث كان يختلف بانتظام إلى مكتبة قريته ليمتح من إبداعات وروائع سيرفانطيث ولويس دي فيغا ، كالدرون وكتغورا نشر أول قصائده في دورية محليةElpueblo العام 1929 سافر إلى مدريد حيث التقى ببابلو نيرودا وفيسينتي ألكساندري 1932 ،ثم انخرط في الجيش أثناء الحرب الأهلية الإسبانية إلى جانب الجمهوريين وعند نهاية الحرب فر إلى البرتغال فسقط بين يدي الحرس الحدودي البرتغالي ليسلم إلى الفرنكاويين ويودع السجن محكوما بالإعدام غير أن مرضه بالسل عجل بموته قبل تنفيذ الحكم سنة 1942 .
يعتبره داماسو ألونسو أقرب إلى مجموعة 27 من مجموعة 36 مع كوكبة من الشعراء من قبيل لوركا ولويس ثيرنودا ،وقد تغنى بنصوصه المغنيان الملتزمان باكو إيبانيث و خوان مانويل سيراط ،من أعماله perito en lunas ; El rayo que no cesa .mi sangre es un camino هنا ترجمة لنص يعبر عن مزاج الشاعر.
قبل الخمسة من يناير
قبل كل ينايركنت أضع
نعلي من جلد الماعز
في النافذة الباردة.
عثرت الأيام
التي تحطم الأبواب,
أحديتي فارغة
أحذيتي مهجورة.
أبدا لم أملك نعلا،
لابذلات ولا كلمات:
دائما كانت لدي مساومات،
دئما أحزاناو ماعزا.
لبستني الفاقة
لعق جسدي النهر،
ومن أخمص القدمين إلى الرأس
مترع بالندى .
قبل الخامس من يناير،
ومن أجل السادس منه، كنت أرغب
في أن يستحيل العالم برمته
دكانا للعب .
وسيرا إلى الضحى
لا ملك متوج
واقفا يرغب
في أن يرى نعل
نافذتي المسكينة
جميع خدام العرش
جميع ذوي أحذية البوط
ضحكوا بمرارة
من نعلي المخروم
قبل الخامس من يناير،
من حظيرتي
نعلي الماعزي
إلى الصقيع خرج .
وإلى السادس منه، نظراتي
كانت بالباب
نعلي متجمدان
نعلي مهجوران.