باعتزازه بمساهمة المركزية في الصندوق الوطني لمواجهة جائحة كورونا
نوهت النقابة الوطنية للتعليم بالحس الوطني والإنساني الذي تميز به المغاربة بمختلف شرائحهم الاجتماعية من خلال تفاعلهم الإيجابي مع الاستراتيجية الوطنية في مواجهة الأزمة المفاجئة سواء على مستوى التدابير الاحترازية والإجراءات الوقائية المتخذة أو على مستوى تدبير الخصاص المالي من خلال إحداث صندوق تدبير الجائحة أو على مستوى الخطة الوطنية التواصلية مع المواطنين من أجل تحسيسهم وتوعيتهم بطبيعة الظرفية العصيبة التي تخوض فيها بلادنا حربا بلا هوادة ضد جائحة كورونا من أجل الحق في الحياة وحق الأجيال القادمة في حياة أفضل .
ثمنت النقابة الوطنية للتعليم قرار وزارة التربية الوطنية بإنقاذ السنة الدراسية والجامعية 2019 ـ 2020 وبإجراء الامتحانات الإشهادية وكافة الاختبارات، وتعديل البرنامج الزمني لتوفير آلاف السنوات من الزمن المدرسي الذي يهم مئات الآلاف من بنات وأبناء الشعب المغربي، واقتصاد الكلفة المالية الهائلة من المال العمومي.
ودعا المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم العضو في الفدرالية الديمقراطية للشغل ، في بلاغ توصلت الجريدة بنسخة منه ، إلى تطوير وتجويد التعليم عن بعد وتعميمه ليشمل أطفال العالم القروي ترسيخا لقيم المواطنة وتكافؤ الفرص.
وطالب المكتب الوطني الحكومة والوزارة الوصية بعدم الانصياع والاذعان لتوصيات المؤسسات المالية الدولية المانحة الداعية إلى المزيد من الاقتراض ورفع اليد عن القطاعات الاجتماعية (التعليم/ الصحة)، ويقرر مراسلة الحكومة والمؤسسات النقدية الدولية بهذا الصدد، في إطار حملة النقابات التعليمية الدولية المنخرطة في العالية للتربية (IE) لمناهضة مخططات البنك العالمي وصندوق النقد الدولي التي ستعرض في اجتماعات الربيع مع الحكومة المغربية وحكومات العالم في ظل أزمة كورونا.
ودعا وزارة التربية الوطنية إلى إصدار كتب مدرسية في صيغة PDFخاصة للمستويات الإشهادية.
وطالب الحكومة في هذا الظرف بالذات بالإسراع بإخراج القانون المنظم لإحداث مراكز استشفائية جهوية وإقليمية وإحداث وحدات طبية متنقلة تابعة لمؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، مهيبا بالمؤسسة التكفل بالمرضى من نساء ورجال التعليم، وتعويض ذوي الحقوق في حالة الوفاة.
وفي الاخير حيا باعتزاز قرار المكتب المركزي للفيدرالية الديمقراطية للشغل بالمساهمة في الصندوق الوطني لمواجهة جائحة كورونا.