انعقد يوم الأحد 28 يناير 2024، بدعوة من المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم العالي، اجتماع مجلس التنسيق القطاعي للمعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة، ترأسه الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم العالي، وذلك لدراسة وتحيين الملف المطلبي للأساتذة بالمعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة.
في بداية اللقاء رحب مدير الموارد البشرية بالنقابة الوطنية للتعليم العالي كشريك جدي وأساسي لمعالجة كل الإشكاليات بالمعاهد، التي يجب أن تتمتع بالاستقلال المالي والإداري لتضطلع بدورها الريادي في تكوين الممرضين وتقنيي الصحة. ومن جهته، أكد الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم العالي في كلمته على ضرورة مأسسة الحوار الاجتماعي كآلية للنهوض بأوضاع الأساتذة وكذا التكوين بالمعاهد مع النقابة الوطنية للتعليم العالي كممثل وحيد لهاته الفئة.
وبعد ذلك تم التطرق لمناقشة كل مطلب على حدة، وتم الاتفاق على إقرار تعويض عن الأخطار المهنية موحد لجميع الأساتذة وبأثر رجعي يتناسب مع دورهم الفعال داخل المنظومة الصحية، وكذا إقرار تعويض لفائدة منسقي الشعب والمسالك بسلكي الإجازة والماستر على غرار ما هو معمول به في مؤسسات التعليم العالي، إلى جانب الإفراج عن الزيادة في الأجور لجميع الأساتذة بالمعاهد أسوة بالجامعات ابتداء من شهر فبراير، تفعيلا للنظام الأساسي الجديد، بالإضافة إلى تسوية وضعية الأساتذة الجدد الملتحقين بالمعاهد وذلك في نهاية شهر مارس، وكذا العمل على إشراك الأساتذة في صنع وتنزيل السياسات التي تهدف لتطوير المعاهد بما فيها مباريات توظيف الأساتذة المحاضرين.
وإلى جانب ما سبق فقد تم الاتفاق على إنشاء وحدة لتدبير مصالح وشؤون الأساتذة بالمعاهد، ومراسلة وزارة التعليم العالي من أجل إعفاء الأساتذة المحاضرين المستوفين لشروط الإعفاء من فترة التمرين على غرار أساتذة التعليم الثانوي والأساتذة المبرزين…، وكذا تفعيل حركة انتقالية دورية لفائدة الأساتذة بالمعاهد، كما تعهدت الوزارة بإحداث تصنيف خاص بفئة الأساتذة على الموقع الإلكتروني الرسمي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية.
أما فيما يخص باقي النقط فقد تم الاتفاق على خلق لجنة موضوعاتية لتنزيل وأجرأة بعض بنود النظام الأساسي الخاص بهيأة الأساتذة بالتعليم العالي كالترقية والحصيص واللجان الثنائية المتساوية الأعضاء…، حيث تمت برمجة لقاء بعد أسبوعين مع لجنة تقنية تضم كل الأقسام المعنية من أجل بلورة تصور موحد وواضح إضافة إلى مناقشة سبل الرقي بمراكز البحث العلمي وآليات تطويره بإخراج مراكز الدكتوراه.
مراسلة خاصة