في إحدى دورات مجلس مدينة الدارالبيضاء الخاصة بانتخاب أعضاء اللجن، أخذ عبد الصمد حيكر كلمة باسم المعارضة وأشار للرئيسة إلى أن هناك من هو ليس عضوا بالمجلس وصوت خلال عملية التصويت، وقالت مصادر من المنتخبين بأن هناك عضوة في مقاطعة ولا علاقة لها بمجلس المدينة صوتت على القانون التنظيمي كما صوت شخص آخر على ذات القانون، بل إن العضوة المذكورة تمادت وحضرت برفع اليد حتى في الدورات الخاصة بانتخاب أعضاء اللجن، عبد الصمد حيكر ورغم تنبيهه للمدبرين، إلا أنه، بحسب مصادرنا، تحفظ في فضح من أشار إليها، إذ كان بإمكانه أن يقوم ويشير إلى من يعنيها، وهو ما يطرح علامة استفهام حول هذا التحفظ، وأضافت مصادرنا أن التصويت لهذه العضوة موثق بالصور لدى البعض، المثير أن المسؤولين لم يقفوا على هذا التنبيه ولم يأخذوه مأخذ الجد بل استمرت الجلسات رغم خطورة الموقف التي تضرب العملية الديمقراطية في الصميم، وتسيء بشكل واضح للمؤسسات المنتخبة، إذ كان بامكان المشرفين على الجلسات أن يعودوا لقوائم الحضور والوجوه الحاضرة لضبط من يقوم بهذا العمل المشين، أو العودة إلى التسجيلات المعتمدة من لدن المجلس للوقوف على حقيقة الأمر واتباع المساطر القانونية، حماية للقانون وحماية لهذه الهيئة الدستورية.