شهد المركب الرياضي محمد الخامس بالدارالبيضاء أشغال تهيئة لتغيير شكله وملامحه من أجل الاستعداد لاحتضان المنافسات الكروية المقبلة، وعلى رأسها ما يتعلق بمونديال 2030. هذه الدينامية المحلية والتي تندرج في إطار وطني، رافقتها إصلاحات يعرفها تراب مقاطعة المعاريف، خاصة بالقرب من محيط وجنبات المركب، كما هو الحال لأشغال التعبيد والترصيف والصباغة وغيرها.
وإذا كانت هذه الأشغال ستمنح الفضاء في شموليتها حلّة بهية، فإن وجود واجهتي بنايتين مقابلتين للمدخل الرئيسي للمركب تعانيان من الرطوبة ومن عوامل الزمن التي فعلت فعلتها فيها، يشوّه هذا العمل الجبار ويعتبر نقطة سوداء تتطلب تدخلا عاجلا، خاصة وان أشغال صباغة واجهات البنايات لاتزال جارية في المنطقة، وذلك على مستوى عدد من عمارات المدموعة السكنية آنفا 02 وآنفا 03.
ويطالب سكان المجموعة السكنية آنفا 02 بأن تشمل عمليات الصباغة واجهتي العمارتين 5 و 7 اللتين باتتا مصدر إزعاج وضرر لقاطنيها بفعل تسرب المياه من جدرانهما إلى داخل الشقق،مؤكدين في نفس الوقت على أن تدبيرهما يجب أن يكون عقلانيا وأن يساهم في تخفيف الثقل عن الجمعية الممثلة للسكان، التي تحرص على ضمان نظافة الفضاء وحراسته في إطار التعاقد من خلال الاشتراكات البسيطة للساكنة، أخذا بعين الاعتبار أن الساكنة هي من الموظفين المتقاعدين أو من أراملهم مع ما يعني ذلك من صعوبات يعيشها أغلبهم من الناحية المادية.