وداعا سميرة عاشور

ودع عصر أول أمس، بعد صلاة الجنازة على روحها بمسجد عتيبة، المناضلة سميرة عاشور بحضور العديد من الوجوه السياسية والحقوقية والجمعوية وقد ووريت الثرى بمقبرة ONEP.
وخلف رحيل المرحومة سميرة عاشور حزنا كبيرا لما كانت تتميز به من أخلاق وقيم إنسانية رفيعة وما خلفته من أعمال جليلة لا تزال بصماتها شاهدة عليها .
ونعت أميمة عاشور، أخت المرحومة جاء فيها: «بقلوب راضية بقضاء لله، مؤمنة برحمته، خاشعة لقضائه، مستكينة لحكمته تلقينا نبأ وفاة أختي الراقية الجميلة، المثقفة المبدعة، المربية الحنونة، العطوفة الخدومة المهندسة المعمارية الفقيدة سميرة عاشور، فاللهم تقبلها قبولا حسنا واحشرها مع خيرة صفوك من النبيين والصديقين والصالحين وحسن أولئك رفيقا والهم ذويها، زوجها منير الجفالي وأمي الحاجة فاطمة القدميري، وبناتها ليليا وعايدة وأخواتها نبيلة وأمنية الصبر والسلوان».
«يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي».
لا راد لقضاء لله والحمد لله على نعمة الصبر. فلأسرتها وذويها وأخواتها وإخوانها في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ولجميع أصدقائها وصديقاتها، خالص العزاء والدعاء لهم بالصبر والجلد، وللفقيدة الرحمة والمغفرة».
إنا لله وإنا إليه راجعون


بتاريخ : 14/10/2022