حدّدت وزارة الصحة مسطرة للتعامل مع الإصابات التي قد تظهر في المؤسسات التعليمية المختلفة، بعد الانتقال إلى التعليم الحضوري للراغبين في هذا الشكل التعليمي، والإجراءات الواجب اتخاذها في حال تسجيل مصابين في صفوف التلاميذ أو الأطر التعليمية، سواء تعلق الأمر بالمريض أو مخالطيه أو المرافق الدراسية، وكيفية التدخل لتحديد البؤر المحتملة، عائلية أو مجتمعية، نتيجة لتفشي العدوى.
وأوضحت وزارة الصحة من خلال مذكرة جديدة، أنه في حال تسجيل 3 إصابات أو أكثر في نفس الفصل الدراسي الواحد، يجب وقف الدراسة في القسم المذكور لمدة أسبوع، مع اتخاذ تدابير وقائية على صعيد المؤسسة ككل، دون الحاجة إلى مطالبة التلاميذ الذين يدرسون رفقة الحالة أو الحالات المصابة بإجراء اختبار الكشف PCR. أما إذا ظهرت إصابات بفيروس كوفيد 19 بثلاثة أقسام فأكثر على صعيد المؤسسة، لا حالة أو حالات داخل الفصل الواحد، فيتعين وقف الدراسة لمدة أسبوع بالمؤسسة ككل، واعتماد تدابير وقائية وإجراءات احترازية، دون مطالبة التلاميذ بالخضوع لاختبار الكشف عن الفيروس لا في مطلع ولا متمّ الأيام السبعة، كما هو الحال بالنسبة للحالة الأولى.
أما إذا كان المصاب بفيروس كوفيد 19 أحد الأطر التربوية أو الإدارية أو مقدمي الخدمات المختلفة داخل فضاء المؤسسة التعليمية، فقد أكدت مذكرة وزارة الصحة على وقف الدراسة لمدة 7 أيام، في القسم أو الأقسام المصابة دون اتخاذ قرار بإغلاق أبواب المؤسسة التعليمية، ويتعين ملاحظة وتتبع التدابير الوقائية والإجراءات التي من شأنها الحفاظ على السلامة والصحة بباقي أرجاء المرفق التعليمي، فضلا عن توسيع دائرة البحث والتقصي لتحديد دائرة المخالطين المحتملين، مع إبراز المنهجية الواجب اتباعها في التعامل مع الحالة المشكوك في إصابتها من خلال العزل الأولي في قاعة مغلقة وربط الاتصال بآباء وأمهات التلاميذ والمصالح الصحية المختلفة، من أجل مباشرة عملية التكفل السريع.