أكدت عدم تسجيل أي انتشار استثنائي لها في بلادنا
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية عن عدم تسجيل أي انتشار استثنائي لحشرة بق الفراش فوق التراب الوطني، داعية إلى عدم الانسياق وراء الإشاعات التي تنتشر عادة مع مثل هذه الإنذارات الصحية إلى جانب عدم المبالغة في تقدير المخاطر الصحية التي قد يسببها دخول هذه الحشرات لبلادنا. وبالموازاة مع ذلك أصدرت الوزارة دليلا موجها للمسافرين إلى المناطق التي تعرف انتشارا لحشرة بق الفراش، يتضمن مجموعة من النصائح والتوصيات الواجب التقيد بها، من أجل حماية صحتهم ولتفادي انتشار هذه الحشرة داخل المغرب.
ووزعت الوزارة الخطوات التي تنصح المسافرين باتباعها على ثلاثة مراحل، حيث دعت خلال المرحلة الأولى، والتي تتعلق بما قبل السفر، إلى استعمال حقيبة ذات ألوان فاتحة لتسهيل الكشف السريع لتواجد الحشرات، وتفضيل تلك المصنوعة من البلاستيك الصلب التي يسهل غسلها، كما نصحت بأخذ أكياس بيضاء ذات سعة كبيرة لعزل الملابس على سبيل المثال، فضلا عن البحث وتوخي الحذر أثناء اختيار مكان الإقامة.
أما بخصوص المرحلة الثانية والتي تتعلق بفترة السفر والإقامة، فقد دعت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية إلى معاينة الغرف والتحقق من اللحامات والفجوات في الأثاث والستائر، وإجراء معاينة للسرير عبر نزع الملاءات والأثاث المحيط بها، والحرص على مراقبة العلامات السوداء الدالة على براز بق الفراش، وكذا آثار الجلد المتساقط منه، إلى جانب آثار بيضه الصغير الذي يسبه حبات الأرز الشفافة، مع الانتباه لرائحة عفن إذا كان التفشي كبيرا.
وشددت الوزارة في نصائحها على تجنب وضع الحقائب أو أي أمتعة أخرى على الأرض تحت السرير أو على الفراش، والحرص على ترك الأمتعة مغلقة ولفها بأكياس كبيرة لتكون حاجزا وقائيا، ووضع الأحذية في الخارج ليلا وغيرها من الخطوات الأخرى. أما بالنسبة لمرحلة العودة إلى أرض الوطن فقد نصح الدليل الذي تم إعداده بترك الحقائب خارج المنزل والعمل على تفريغ الأمتعة على أرضية فاتحة اللون، وإفراغ محتويات الأكياس في أسرع وقت ممكن في آلات التصبين باستخدام درجة حرارة أعلى من 60 درجة مئوية ولمدة لا تقل عن 30 دقيقة، مشيرة إلى أنه يمكن كذلك استعمال المكواة لإبادة بيض بق الفراش أو حرق هذا الأخير الزاحف عن طريق المنسوجات، وفي حال كان السفر بالسيارة وجب تنظيفها، خاصة الجزء الداخلي بعناية، وذلك باستعمال مكنسة كهربائية واستخدام المنظفات لغسل السجاد وأغطية المقاعد مع تركها تجف في الشمس.