وسائل الإعلام العالمية تحتفل بالانجاز الوطني

أجمعت وسائل الاعلام العالمية بالانجاز التاريخ للفريق الوطني المغربي بانتصار التاريخي على البرتغال والتأهل إلىى ربع النهاية .وكتبت الصحافة الإسبانية، الأحد، أنه بتأهله لنصف نهائي مونديال قطر 2022 لكرة القدم، عقب تغلبه على البرتغال بـ 1-0، أمس السبت، كتب المنتخب المغربي لكرة القدم اسمه بأحرف ذهبية في تاريخ كرة القدم العالمية.
وذكرت وسائل الإعلام الإسبانية، التي خصصت تحليلات لـ «معجزة أسود الأطلس»، أن المغرب، الفريق الملهم للمونديال، يصبح بذلك، أول منتخب إفريقي وعربي من بين أفضل أربعة فرق في العالم.
وفي هذا الصدد، أكدت صحيفة (ماركا) أن «المدرب الشاب للمنتخب المغربي وليد الركراكي قدم لنا واحدة من أعظم المفاجآت في نهائيات كأس العالم عبر التاريخ، حيث رسم نقاط القوة لفريق لا يسقط أبدا»، مضيفة أن المغرب «هو ملهم البطولة بفضل حاجزه الدفاعي››.
وحسب اليومية الإسبانية، فإن «أسود الأطلس لا يهزمون. إنهم جدار لا يمكن اختراقه››، مشيرة إلى أن «المغرب دخل تاريخ كرة القدم الإفريقية باعتباره أول فريق إفريقي يصل إلى نصف نهائي المونديال، وهو إنجاز مستحق».
وقال كاتب المقال إن فريق الركراكي هو كتلة متماسكة للغاية من الصعب جدا تسجيل نقاط ضده، مع الفرديات التي يمتلكها الفريق تمنحه ما هو ضروري لتحقيق مثل هذا الإنجاز، مشيرا إلى أن المغرب فاز على بلجيكا وإسبانيا والبرتغال و»يستحق بذلك كل التقدير».
ووفق «ماركا»، فإن أسود الأطلس باتوا في المراكز الأربعة الأولى في كرة القدم العالمية ولا يريدون وضع حدود لطموحهم.
صحيفة (أس)، أشارت من جانبها إلى أن «الأمر استغرق أقل من أربعة أشهر لكي يغير وليد الركراكي تاريخ كرة القدم الإفريقية إلى الأبد، ويجعل اسم المغرب على قمة مونديال كأس العالم».
فبفضل النجاحات التي حققها على بلجيكا وإسبانيا والبرتغال، تتابع الصحيفة، يحقق المغرب حلم قارة إفريقية بأكملها، والتي سيكون لها ممثل في نصف النهائي لأول مرة في تاريخها في المونديال، مشيرة إلى أن الركراكي شكل مجموعة متجانسة ومتضامنة وأعاد الثقة للاعبين مثل زياش ويوسف النصيري «البطل الكبير» في المباراة ضد البرتغال.
وعلقت (موندو ديبورتيفو) قائلة إنه انتصار قارة بأكملها، للمنتخب العربي المفضل للبلدان العربية التي تشعر بالسعادة لأن فريقا عربيا إفريقيا قد تغلب على إسبانيا والبرتغال.
لم يسبق أن ذهب فريق إفريقي بعيدا في هذه المسابقة، تضيف الصحيفة، التي أكدت أن المغرب يعتبر بالفعل مفاجأة كأس العالم بعد أن كتب التاريخ.
وأضافت أن «المغرب أظهر أنه ليس فريقا يمكن الاستخفاف به. إنه ينافس بأسلحته، التي لا تنقصه، وقد هزم إسبانيا بالفعل بركلات الترجيح، والآن البرتغال، التي فازت لتوها على سويسرا 6-1 في دور الـ 16».
علاوة على ذلك، لم تتلق شباك أسود الأطلس سوى هدف واحد في كأس العالم. إنه أمر مدهش››، تعلق الصحيفة.
وسيلتقي أسود الأطلس، في دور نصف النهائي المنتخب الفرنسي بعد أن تغلب على نظيره الإنجليزي.
وسلطت الصحف الهندية الضوء على الإنجاز غير المسبوق للمنتخب المغربي بكأس العالم، وذلك بعد أن كتب تاريخا جديدا بالعرس العالمي، بازاحته لمنتخبات كبيرة في سماء الكرة العالمية.
وهكذا كتبت صحيفة «انديان اكسبريس» أن المنتخب المغربي بعد فوزه عل منتخبات من العيار الثقيل على المستوى العالمي، أصبح أول بلد عربي وإفريقي يتأهل لنصف النهائي ويسجل اسمه بين الكبار ضمن أرقى حدث كروي في العالم.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأداء المذهل للمنتخب المغربي في كأس العالم لكرة القدم، وتأهله للمربع الذهبي، يعكس الصعود الرياضي القوي لبلدان الجنوب.
وسجل صاحب المقال أن «دول الجنوب لديها القدرة على منافسة دول الشمال، وهو ما أثبتته أسود الأطلس بالضبط على أرض الواقع».
ولفتت الصحيفة إلى أن «أداء أسود الأطلس في قطر 2022 أشبه بقصة خيالية، لانهم لم يتعرضوا لأي هزيمة حتى في دور المجموعات، مسجلة أنه إنجاز لم يتمكن عمالقة كرة القدم من قبيل الأرجنتين والبرازيل وإسبانيا وفرنسا من تحقيقه، الشيء الذي يدل على قوة المنتخب المغربي، والذي وجد التوليفة المناسبة للجمع بين الموهبة والخبرة لتحقيق الفوز».
من جهتها ذكرت صحيفة «هندوستان تايمز» أن «المغرب صنع التاريخ»، مسجلة أن أسود الأطلس يشكلون «مبعث فخر للمغرب وإفريقيا والعالم العربي، بقيادة وليد الركراكي الذي بعث برسالة قوية مفادها أن المدربين الأفارقة يمكنهم المنافسة على أعلى مستوى «. ولاحظت الصحيفة أن هذا الفريق قدم صورة جميلة عن الانسجام الذي تم خلقه بين اللاعبين الذين يمارسون في البطولة الوطنية، وزملائهم ممن يمارسون ضمن الأندية الاوربية.
وأوردت الصحيفة أنه بفضل أداء المنتخب المغربي، من المحتمل أن تتغير بعض معايير كرة القدم إلى الأبد، لأنه أظهر في هذه المسابقة أن الاستحواذ ليس كل شيء في كرة القدم الدولية.
وأجمعت الصحافة الإيطالية على أن «المغرب جعل إفريقيا تعيش في حلم»، وذلك بعد تأهل المنتخب الوطني التاريخي لنصف نهائي كأس العالم «قطر 2022»، حيث تصدر أسود الأطلس الصفحات الأولى لكبريات اليوميات الإيطالية.
هكذا، خصصت الصحيفة الرياضية عالية السحب «توتوسبورت» افتتاحيتها الصادرة، اليوم الأحد، تحت عنوان «ماما كي موروكو !» أو «أماه، يا له من مغرب !»، للانتصار الملحمي الذي تمكنت النخبة الوطنية من تحقيقه.
من جانبها، أوردت «لاغازيتا سبورتيفا» على غلافها أن «المغرب يكتب صفحة تاريخية رائعة من خلال الذهاب بإفريقيا إلى الدور نصف النهائي لكأس العالم»، حيث نشرت صورة مؤثرة لسفيان أمرابط، معتبرة أن النجاح الذي حققه رجال وليد الركراكي، والذي بصم على مسار استثنائي، كان مستحقا عن جدارة.
أما صحيفة «كورييري ديلا سيرا» فقد وصفت المنتخب المغربي بالمنظم، الصلب، الشرس والمستميت، مشيدة بهذا الانتصار التاريخي بالنسبة لكل من إفريقيا والعالم العربي.
وجاء في مقال لليومية «لا تسموا ما حصل بالمعجزة، فيكفي مشاهدة المباريات التي خاضها المغرب من أجل إدراك الكيفية التي بلغوا بها هذه المرتبة»، مشيرة إلى أن أشبال الركراكي يمنحون الكرة الحديثة إنجازا تاريخيا آخر مكنهم من انتزاع مكانهم من بين الأربعة الكبار.
وفي تعليقها على المباراة، تحدثت الصحيفة عن أداء راق حضرت فيه الروح والقلب وبسالة الشجعان العازمين على عدم التوقف، مضيفة «لعل سر هؤلاء الكبار هو الدفاع القوي والمرتدات الدقيقة، ولكن أيضا الصلابة والرغبة (…) لقد تفاجأت البرتغال المليئة بالنجوم، كما هو شأن إسبانيا».
بدورها، كتبت صحيفة «لاستامبا» في افتتاحيتها أن هذا الفريق الوطني هو بمثابة خلاص للقارة ومنتخبات تلقت الهزائم الكثير من المرات، وخلف هذا الفخر المستعاد تكمن القوة التي تجعلهم يتجاوزون كل الحدود.
ولدى جميع اليوميات الإيطالية، لاسيما «إل ميساجيرو»، «دوماني»، إل جيورنالي»، «إل ماتينو» و»إل تيمبو»، وبنفس الكلمات، وأكثر من ذلك، تمت الإشادة عاليا بروح الانتصار وقيمة المثابرة التي تعد سر «قصة نجاح كرة القدم المغربية».
وكتبت صحيفة «لوسوار» البلجيكية أن إنجاز المغرب خلال بطولة كأس العالم المنظمة في قطر كان بطوليا بقدر ما هو تاريخي، مشيرة إلى أن ما حققه المغرب، الذي تمكن من التأهل إلى المربع الذهبي، سيظل راسخا كأول منتخب إفريقي يصل إلى هذا الدور في تاريخ المونديال.
وأشارت اليومية عالية السحب إلى أن أسود الأطلس، بإصرار وتضامن وعزيمة على إنجاز مهمة واضحة المعالم، تتمثل في إدخال الفرح والبهجة على قلوب شعب بأكمله، بصموا على أداء بطولي، على الرغم من التشنجات العضلية التي كادت تصل أحيانا إلى حد التسبب في الانهيار، لكن أقدامهم ظلت ثابتة لا تتزعزع.
وبحسب الصحيفة، وبعد أن أدهش الجميع خلال دور الثمن عندما واجه المنتخب السويسري، تحطم المنتخب البرتغالي على صخرة نخبة مغربية مدهشة وسخية في العطاء، معتبرة أن أدل مثال على هذه القتالية هو سفيان أمرابط، اللاعب السابق لنادي بروج، الذي ظل حاضرا بقوة من خلال تموقع جيد واستعداد كبير لطي الكيلومترات من أجل تحقيق المجد لبلاده.
وأشار كاتب المقال إلى أن إخراج كل من بلجيكا، إسبانيا والبرتغال من نفس البطولة، ليس من محض الصدفة أو من قبيل الحظ، لكنه ثمرة عمل دؤوب لوليد الركراكي، لافتا إلى أنه سواء في الملعب أو على مستوى الخطاب، يتم تحفيز النخبة لكي تمضي قدما إلى الأمام، ما يمكن من قلب الطاولة على كبار المنتخبات وتمكين المغرب من مواصلة حلمه القطري.
وكالت صحيفة «لوماتان» السويسرية المديح لمنتخب أسود الأطلس الذين انتزعوا الحق في الحلم، بعد أن حققوا سابقة في بلوغ بلد عربي إفريقي إلى المربع الذهبي للمونديال.
وكتبت الصحيفة في موقعها على الإنترنيت: «سابقة تاريخية. ويا لها من سابقة. بفضل المغرب وفي نهائيات النسخة الثانية والعشرين، بات لإفريقيا الحق أخيرا في بلوغ نصف نهائي المونديال».
وأضافت أن أسود الأطلس، الذين يحملون أحلام العالم العربي بأسره، حققوا الإنجاز بإخراج البرتغال من ربع النهائي يوم السبت، بعد أيام قليلة من إقصاء إسبانيا، بهدف المهاجم يوسف النصيري.
وكتب فالانتان شنورك، في مراسلة من الدوحة «كان ذلك في الدقيقة 42. أشبه بانفجار. صخب يصم الآذان بقدر ما يتردد صداه في استاد الثمامة بالدوحة، المحتشد بالمغاربة وأنصارهم، بعد هدف النصيري إثر تمريرة من عطية الله».
وأضاف المراسل أن البرتغال لم تجد الثغرة في دفاع المنتخب المغربي. صنع جواو فيليكس فرصة واحدة أو اثنتين، لكن المساحات لم تفتح.
وقالت الصحيفة إن المغرب «رفض» خسارة المباراة، وتنظيمه الدفاعي لم يتزعزع على الرغم من إصابة قائده رومان سايس بعد مرور ساعة من اللعب، كما أن بونو لم يرتبك أمام الهجمات البرتغالية.
وخلص المقال إلى أن المغرب يواصل المغامرة بمواجهة فرنسا بعد أن حقق بالفعل إنجازا لا يمحى. «لقد فاز المغرب بحق الحلم».
وأعطى المغرب أبعادا تاريخية لحلم كرة القدم الإفريقية، حسبما كتبت صحيفة «دير ستاندارد» النمساوية، في تعليقها على تأهل أسود الأطلس للمربع الذهبي لكأس العالم 2022، على حساب البرتغال (1-0).
وقالت الصحيفة الواسعة الانتشار في مقال ن شر على موقعها على الإنترنت، إن المغرب أعطى أبعادا تاريخية لحلم كرة القدم الإفريقية وحطم حلم كريستيانو رونالدو بالفوز بكأس العالم، حسبما أشارت المجلة. وتحت عنوان «المغرب، أول منتخب إفريقي في نصف نهائي المونديال بعد فوزه على البرتغال 1-0»، أكدت الصحيفة أن الفريق الذي صنع الإثارة في المسابقة قد تغلب على بطل أوروبا السابق البرتغال 1-0، ليصبح أول فريق من القارة يصل إلى نصف نهائي المونديال.
واستعادت «دير ستاندارد» رحلة أسود الأطلس في كأس العالم بقطر 2022، بالإضافة إلى أبرز أحداث لقاء المغرب والبرتغال.
ورأت أن المغرب، الذي حقق أكبر نجاح له بالمونديال في دورة 1986 (0-1 ضد ألمانيا)، بدأ مشاركته السادسة في المونديال بشكل جيد حقا بتنظيم قوي وجرعة عالية من الشجاعة.
وأكدت شبكة تلفزيون الصين الدولية (سي جي تي ان) الأحد أن المنتخب المغربي بتفوقه على نظيره البرتغالي أمس السبت برسم ربع نهاية كأس العالم لكرة القدم (قطر 2022) جعل افريقيا برمتها تعيش في حلم.
وأشارت القناة إلى أن أسود الأطلس بانتصارهم على البرتغال أصبحوا أول منتخب إفريقي يتأهل لنصف نهاية المونديال، مسجلة أن أداء رجال المدرب الوطني وليد الركراكي لم يكن صدفة.
ولاحظت قناة «سي جي تي ان» أن العناصر الوطنية وقعت خلال هذه المسابقة على أداء كبير ضد منافسين أقوياء، لافتة إلى أن أسلوب لعب الأسود الصارم شكل سدا منيعا ضد منتخبات من العيار الثقيل على المستوى العالمي.
وسجلت القناة أن المدرب المغربي كان قد أكد قبل مواجهة البرتغال أن فريقه يحظى بدعم القارة الإفريقية برمتها، مبرزة أن اللاعبين كانوا في مستوى هذه الانتظارات بعد أن أصبحوا أول فريق افريقي يصل إلى نصف نهائي المونديال.
وخلصت القناة إلى أنه على الرغم من أن مواجهة نصف النهاية ستكون أمام المنتخب الفرنسي حامل اللقب، فلا شيء يمنع المغاربة ومعهم القارة الإفريقية برمتها من الاستمرار في الايمان بالفوز، مشددة على أن أسود الأطلس أثبتوا أن كل شيء ممكن في كرة القدم.
وأكدت مجموعة من وسائل الإعلام بمنطقة أمريكا الوسطى أن المنتخب المغربي بلغ نصف نهائي مونديال قطر 2022 «بجدارة واستحقاق كبيرين»، بعدما هزم البرتغال بهدف دون مقابل، مساء أمس السبت، في مباراة ربع النهائي.
وهكذا، كتب موقع «إذاعة بنما» أن «المنتخب المغربي، وببلوغه الدور النصف النهائي لكأس العالم، بدأ فصلا جديدا في التاريخ الكروي، ليس فقط بالنسبة للمغرب، بل للقارة الإفريقية والمنطقة العربية ككل»، مضيفا أن هذا الإنجاز غير المسبوق كان عن جدارة واستحقاق كبيرين. وأضاف الموقع أن هدف يوسف النصيري في الدقائق الأخيرة من شوط المباراة الأول كان كفيلا «بقلب الطاولة على البرتغال التي كانت تضع الدور النهائي نصب عينيها، وقبلها إسبانيا وبلجيكا وكندا في مباريات حبست الأنفاس». من جهتها، كتبت يومية «إل دياريو سلفادور» السلفادورية أن «المغاربة باتوا على بعد خطوة واحد من نهائي تاريخي في كأس العالم، بفضل دفاع يعد من بين الأقوى في مونديال قطر حتى الآن، واستماتة قوية من لاعبي الوسط، وطموح منقطع النظير للاعبي خط الهجوم الذين اخترقوا دفاعات منتخبات عتيدة». وأشارت الصحيفة إلى أن «إنجاز المغرب يؤكد ألا مستحيل في كرة القدم وفي مونديال قطر الحافل بالمفاجآت حتى الآن، بوجود الطموح والروح القتالية والانضباط». أما يومية «إل موندو» الكوستاريكية فكتبت، في مقال بعنوان «مفاجأة أخرى سارة.. أسود الأطلس في نصف النهائي»، أن المغرب يواصل صنع تاريخه الكروي في كأس العالم بعد تجاوز عقبة البرتغال وبلوغ نصف النهائي، ليصبح ضمن أفضل أربعة فرق في العالم وأول منتخب إفريقي يحقق هذا الإنجاز. وأضافت الصحيفة أن المغرب قدم شوطا أولا ممتعا للغاية، حيث لعب خطته الدفاعية بشكل مثالي وسيطر على جميع هجمات البرتغال قبل أن يباغت رفاق جواو فيليكس بهدف الانتصار وهدف التاريخ في واقع الأمر.


بتاريخ : 13/12/2022