يعرف سوق المتلاشيات الكائن بتراب عمالة مقاطعات عين السبع الحي المحمدي بالدارالبيضاء ، والخاص ببيع أجهزة السيارات والشاحنات والحافلات المستعملة ، وضعية متردية تزيد في محنة التجار أصحاب المحلات ، والذين يعانون من مجموعة من المشاكل منها قناة الصرف لمياه الأمطار التي عرت السبت الماضي عن واقع مرير ، حيث أصبحت ممرات الازقة مغلقة امام الزبناء ومرتادي السوق ما أثر على نشاط أصحاب المحلات الذين استنكروا الوضعية المتدهورة .
وقد صرح لنا عدد من التجار بأنهم اتصلوا بالسلطات والإدارات المعنية من خلال لجنة ممثلة من أصحاب المحلات، حيث تقدموا بشكايات و طلبات تتجلى في تزويد السوق بالماء والكهرباء الى جانب مرافق النظافة. كما كانت لهم لقاءات مع عامل عمالة مقاطعات عين السبع الحي المحمدي منذ 2007 الى جانب لقاءات بمجلس مدينة الدارالبيضاء والذي احالهم على دار الخدمات ،وناقشوا مشاكلهم مع المسؤولين هناك .كما اتصلوا بالمقاطعة المعنية بالأمر و قائد المنطقة ، هذه اللقاءات كلها أسفرت عن وعود من أجل التدخل وإيجاد حلول للوضع غير السليم للسوق ، ليبقى الانتظار سيد الموقف .
كما أوضح محاورونا أن أصحاب المحلات قاموا ببناء مسجد صغير خاص بالصلاة الى جانب المرافق الضرورية ومن مالهم الخاص .كما تم تعبيد بعض الازقة تجنبا للغبار وما يترتب عن هطول المطر من مخلفات.
ولاتزال المعاناة مستمرة حيث يلتمس تجار سوق المتلاشيات من عامل عمالة مقاطعات عين السبع الحي المحمدي التدخل العاجل لإيجاد حلول ناجعة لما يعانيه السوق من نقائص هيكلية تحتاج إلى إصلاح ينهي محنة التجار ويجعلهم يزاولون نشاطهم في ظل ظروف أقل قساوة و سلبية.