وقف العمل بلقاح فايزر يخلق الارتباك في مراكز التلقيح ويطرح الأسئلة

 

وجد عدد من المواطنين أنفسهم في حيرة من أمرهم، يوم أمس، بعد أن توجهوا إلى مجموعة من مراكز التلقيح للحصول على الجرعة الثانية بلقاح فايزر ولم يتمكنوا من ذلك، بعد أن تم إخبارهم بوقف التلقيح بهذا اللقاح إلى إشعار آخر، وبأن موعدا آخر سيتم إخبار المعنيين به لاحقا. وضع طرح أكثر من علامة استفهام وتخوفات من إمكانية أن يكون اللقاح ينطوي على مخاطر وقد يشكل مضاعفات صحية، الأمر الذي نفاه خبير صحي في اتصال مع «الاتحاد الاشتراكي»، الذي أكد أنه من الناحية العلمية ليس هناك أي مانع يحول دون الاستفادة من لقاح فايزر.
وتوصل مهنيون للصحة بتعليمات، صباح أمس الخميس، بوقف منح المواطنين والمواطنات جرعات لقاح فايزر، سواء تعلق الأمر بالجرعة الأولى أو الثانية، ونفس الأمر بالنسبة للجرعة المعزّزة أي الثالثة، ودعتهم بالمقابل إلى استعمال لقاح سينوفارم بالنسبة لباقي الفئات الأخرى الراغبة في الجرعة الأولى أو الثالثة مع تمكين من حصلوا عليها سابقا من جرعتهم الثانية من اللقاح الصيني. وأدى هذا القرار، الذي اتسم بطابع الاستعجالية، والذي لم يتم إعداد لا المهنيين ولا المواطنين له، الذين منهم من تأخروا عن ولوج مقرات عملهم وعدّلوا من أجندتهم اليومية، إلى حالة من الارتباك، بالنظر إلى أنه كان مفاجئا بل وكان بالنسبة للكثيرين خطوة غير منتظرة. وتجدر الإشارة إلى أن أعدادا كبيرة من المواطنين حجّت، أمس الخميس، صوب مراكز التلقيح لاستكمال خطوات تلقيحها ضد كوفيد 19، وكان أغلبهم يرغبون في الحصول على الجرعة الأولى، وفقا لتصريحات استقتها الجريدة من عدد من مهنيي الصحة.


الكاتب : وحيد مبارك

  

بتاريخ : 22/10/2021

أخبار مرتبطة

أفاد بنك المغرب بأن الأصول الاحتياطية الرسمية بلغت، بتاريخ 9 غشت 2024، 364,7 مليار درهم، مسجلة انخفاضا بنسبة 0,5 في

أعلن المكتب الوطني للسكك الحديدية عن طلب عروض مفتوح لإنجاز دراسات أولية في إطار الإجراءات الاستباقية قبل الإنجاز الفعلي للمشروع

  « التضخم اليوم أصبح حقيقة هيكلية للاقتصاد المغربي ويجب التعايش معه وهذا التضخم ليس مستوردا بل هو محلي، وسببه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *