وكالات الأنباء الإفريقية تتدارس بمدينة سلا السيادة الإعلامية للقارة

إشادة بالمبادرة الملكية لتسهيل ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي

المبادرة ذات الأثر اقتصادي واستراتيجي قوي، وستغير وجه القارة إلى الأبد

الإعلام جوهر اللوجستيك الذهني لخلق فضاء إفريقي حر ومنفتح وذي سيادة

 

عبر المشاركون في مائدة مستديرة عقدت، يوم الاثنين بسلا، عن إشادتهم الكبيرة بالمبادرة التي أطلقها جلالة الملك محمد السادس الرامية إلى تعزيز ولوج بلدان الساحل إلى المحيط الأطلسي، مؤكدين أنها دليل على الالتزام الراسخ للمملكة بتنمية إفريقيا وتعزيز التعاون جنوب-جنوب.
وأبرز المتدخلون خلال هذا اللقاء، الذي نظمه مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد في إطار الدورة السابعة للجمعية العامة للفيدرالية الأطلسية لوكالات الأنباء الإفريقية، أن هذه المبادرة، ذات الأثر الاقتصادي والاستراتيجي القوي، ستغير وجه القارة إلى الأبد وستحول الساحل إلى منطقة مستقرة ومزدهرة، وذلك في الوقت الذي تواجه فيه إفريقيا تحديات عديدة تتعلق بالحالة الاقتصادية والسياسية العالمية المعقدة.
وتشكل الفيدرالية الأطلسية لوكالات الأنباء الإفريقية (فابا)، التي تعقد الدورة السابعة لجمعيتها العامة يومي الاثنين والثلاثاء، منصة مهنية للتفكير حول مستقبل وكالات الأنباء والدور الذي ينبغي أن تضطلع به في القرن الحادي والعشرين، من حيث تنوعها وخصوصياتها، مع الأخذ بعين الاعتبار التحولات العميقة التي تميز المشهد الإعلامي في سياق العولمة وعصر الوسائط المتعددة.
وتروم الفيدرالية الأطلسية لوكالات الأنباء الإفريقية، التي تم إحداثها في 14 أكتوبر 2014 بالدار البيضاء، النهوض بالتعاون وتبادل الخبرات بين وكالات الأنباء في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك، لاسيما في مجال المعلومات والتكوين ومنتجات الوسائط المتعددة.
وفي هذا الصدد، حددت الفيدرالية كهدف لها إرساء شراكة استراتيجية وتطوير العلاقات المهنية بين وكالات الأنباء، علاوة على المساهمة في تعزيز التداول الحر للمعلومة وتعزيز التعاون والتنسيق في المحافل الإقليمية والدولية.
وتتوفر الفيدرالية الأطلسية لوكالات الأنباء الإفريقية على أول موقع أساسي جامع للأخبار الإفريقية: 100 خبر في اليوم، باللغتين الفرنسية والإنجليزية وموقع إلكتروني لشبكة “نساء رائدات” (NWL-FAAPA)، والذي يعد فضاء للتواصل والتقاسم موجه للصحفيات والنساء الرائدات في هذه الفيدرالية المهنية الإفريقية.
كما تتوفر الفيدرالية الأطلسية لوكالات الأنباء الإفريقية على مركز إفريقي لتكوين الصحفيين، استفاد من خدماته 350 صحفيا وإطارا ينتمون لوكالات الأنباء الإفريقية.
علاوة على ذلك، تمنح الفيدرالية للصحفيين والمراسلين، سنويا ، ثلاث جوائز كبرى عن أفضل مقال صحفي وأفضل ربورتاج فيديو وأفضل صورة.
وتهدف هذه الجائزة الكبرى إلى تشجيع التميز والابتكار في وكالات الأنباء الإفريقية.
وتضم الفيدرالية 30 وكالة أنباء وتجمع مهني. وهي عضو ملاحظ في رابطة وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط ، واتحاد وكالات انباء آسيا والمحيط الهادي ، واتحاد وكالات أنباء أمريكا اللاتينية، واتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي ، واتحاد وكالات الأنباء العربية .
وتعد شبكة النساء الرائدات، ومنتدى مديري الأخبار ، وشبكة مديري تقنيات الإعلام والمتخصصين في المعلوميات، وشبكة الصحفيين الرياضيين ، أجهزة ومنصات مهنية تابعة للفيدرالية الأطلسية لوكالات الأنباء الإفريقية.

المهدي بنسعيد: القارة المستقلة في اختياراتها الجيوسياسية هي بالضرورة قارة قادرة على التحدث بصوت مستقل

أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، يوم الاثنين بسلا، أن القارة المستقلة في اختياراتها الجيوسياسية هي “بالضرورة قارة قادرة على التحدث بصوت مستقل”.
وأبرز الوزير في كلمة تلاها نيابة عنه الكاتب العام لقطاع الاتصال، عبد العزيز بوزدايني، خلال افتتاح الدورة السابعة للجمعية العامة للفدرالية الأطلسية لوكالات الأنباء الإفريقية، أن إفريقيا مدعوة اليوم لكتابة سرديتها الخاصة وتقديمها لنفسها وللآخرين.
وتوقف عند شعار الدورة السابعة للجمعية العامة “الإعلام الإفريقي.. رهان سيادي رئيسي”، ليؤكد أنه يحيل على الرهانات الكبرى لمهنة نبيلة هي صحافة الوكالة و على رهان الإعلام ، مسجلا أن هذه الجمعية العامة تعيد وضع الإعلام في سياقه الشامل.
واعتبر أن وكالات الأنباء التي تتميز بالشفافية والدينامية تؤمن وظيفتين للمجتمع، هما الانفتاح والقوة، مؤكدا أن “المجتمع الحر والمنفتح والقوي بإعلام يتميز بالانسيابية ، هو مجتمع قوي ومتين وقادر على التكيف “.
وأضاف الوزير أن محور الدورة يحيل أيضا على “ضرورة الجمع بين متطلبين اثنين: الحرية والسيادة”.
وبالنسبة لبنسعيد فإن “مجتمعا حرا، من خلال صحافته ومنابره الإعلامية وفضاء تعبيره، ينبغي أن يكون أيضا مجتمعا ذا سيادة ، لا يرتهن لإعلام متحيز ، ناقل لسرديات غريبة عن قيمه ومصالحه” مضيفا أن إفريقيا، الواعية، أكثر من أي وقت مضى، بقيمة ثرواتها، أصبحت تمتلك اليوم رؤية واضحة بشأن مسألة السيادة الخبرية والرقمية والثقافية.
وأبرز بنسعيد أن عمل الفيدرالية الأطلسية لوكالات الأنباء الإفريقية يندرج في سياق الرؤية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل إفريقيا، مشيرا إلى أن جلالة الملك، ذكر، في خطاب الذكرى الـ 48 للمسيرة الخضراء المظفرة، بالمكانة التي يحظى بها الفضاء الأطلسي بالنسبة للمغرب وإفريقيا بشكل عام.
وأكد، في هذا الصدد، أن المبادرة الأطلسية التي طرحها جلالة الملك تعد “رؤية حضارية متكاملة”، مشددا على أن الأمر لا يتعلق فقط بممر لوجستي، ونافذة جيوسياسية، وتحالف سوسيواقتصادي، بل أيضا ، وكما أكد ذلك جلالة الملك، ب”فضاء للتواصل الإنساني” ول”الإشعاع القاري والدولي”.
وشدد الوزير على أن “هذا التواصل وهذا الإشعاع هو ما يتعين على المنابر الصحافية والفاعلين في مجال الإعلام ، والأقلام والكاميرات والأصوات، تأمينه لإفريقيا اليوم و الغد”.
وقال إن الإعلام سيلعب “دورا رئيسيا” في التكتل الحضاري القاري وعلى مستوى واجهة المحيط والذي ” نظمح لبنائه استنادا إلى انتمائنا المشترك إلى الفضاء الإفريقي والأطلسي”.
وخلص الوزير إلى أنه ” إلى جانب الموانئ وأنابيب الغاز والطرق والسكك الحديدية، أي المنشآت اللوجستيكية المادية، فإن الإعلام يشكل جوهر اللوجستيك الذهني الذي ينبغي أن يربط بعضنا ببعض ، أي تلك الشبكة التي ينبغي أن ننسجها بيننا، بين لغاتنا وثقافاتنا وقيمنا، من أجل خلق فضاء عمومي إفريقي حر ومنفتح وذي سيادة، قادر على أن يصبح فاعلا رئيسيا في التنافس الثقافي العالمي الذي يلوح في الأفق”.

فؤاد عارف : دور محوري
في ترسيخ سيادة القارة

أكد رئيس الفدرالية الأطلسية لوكالات الأنباء الإفريقية (فابا) ،المدير العام لوكالة المغرب العربي للأنباء ، فؤاد عارف ، اليوم الاثنين بسلا، أن وكالات الأنباء الإفريقية مدعوة للعب دور محوري في ترسيخ سيادة القارة.
وأبرز عارف في كلمة خلال افتتاح أشغال الدورة السابعة للجمعية العامة للفيدرالية الأطلسية لوكالات الأنباء الإفريقية (فابا) المنعقدة تحت شعار “الإعلام الإفريقي.. رهان سيادي رئيسي”، أن هذه السيادة “تبدو اليوم عاملا حاسما أكثر فأكثر ، بالنظر للتحولات التي يشهدها قطاع نشاطنا، وفي ظل أحداث تزداد تعقيدا في قارتنا”.
وأكد ،في هذا الاتجاه، أهمية الانكباب على سبل رفع هذا التحدي حيث يتمثل الطموح في خلق فضاء ديناميكي لمناقشة الرهانات الحاسمة المرتبطة بالسيادة الأفريقية في مجال الإعلام.
وأضاف عارف أن استعادة السيادة يتعين أن تقترن بتطوير حقيقي للخطاب الإعلامي الذي يجب أن يتميز بإعادة تملك للسردية الوطنية على مستوى كل وسيلة إعلام وللسردية الجماعية على المستوى القاري، موضحا أن الأمر يتعلق بمسألة توفير الشروط اللازمة لكي تتم صياغة الخبر الإفريقي بـ”أنامل” إفريقية صرفة ، عن طريق اختيار مواضيع وزوايا معالجة ومتدخلين، بشكل يعكس واقع قارتنا.
وقال ” يتعلق الأمر بالنسبة لنا ، من خلال هذه المؤسسة المهمة ( فابا)، بالعمل معا على وضع خصوصياتنا الإفريقية في صلب معالجتنا للأخبار ، سواء كانت ثقافية أو سياسية أو اقتصادية”.
وأكد عارف من جهة أخرى أن الجمعية العامة السابعة ل(فابا) تطمح إلى أن تشكل حدثا كبيرا ، يتم فيه إشراك خبراء الإعلام وشخصيات بارزة من المنطقة الأطلسية الإفريقية ، إلى جانب المديرين العامين لوكالات الأنباء الأفريقية ، لتعميق التفكير في إطار نقاش حول موضوع “السيادة الإفريقية تتجسد .. آفاق الإعلام ومبادرة الواجهة الأطلسية”.
وأضاف أن هذا اللقاء يروم إبراز دور وكالات الأنباء بصفة عامة، والفيدرالية الأطلسية لوكالات الأنباء الإفريقية بشكل خاص، في النهوض بالتعاون الإعلامي على مستوى الواجهة الأطلسية، ومواكبة المبادرات التنموية بمنطقة الساحل – الأطلسي، والحفاظ على السيادة الإعلامية لبلدان القارة، موضحا أن وسائل الإعلام، ولاسيما وكالات الأنباء الوطنية تضطلع، في هذا السياق ، بدور رئيسي من أجل النهوض بمقاربة للتعاون والتنمية المشتركة.
وتابع أن اللقاء سيساهم أيضا في إغناء النقاشات حول إرساء إطار مؤسساتي يجمع الدول الإفريقية الأطلسية، قصد توطيد الأمن، والاستقرار، والرفاه المشترك بالمنطقة، مذكرا بأن هذا الإطار المؤسساتي كان قد تم إطلاقه بالفعل ، قبل أشهر، من خلال الخطاب الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس في سادس نونبر الماضي إلى الأمة بمناسبة الذكرى 48 للمسيرة الخضراء المظفرة، حين قال جلالته إن “غايتنا أن نحول الواجهة الأطلسية، إلى فضاء للتواصل الإنساني ، والتكامل الاقتصادي، والإشعاع القاري والدولي”.
وبالنظر للفرص التي تتيحها المبادرة الملكية للواجهة الأطلسية لتعزيز الاندماج والتعاون الإقليميين، والتحويل الهيكلي لاقتصادياتنا، وتحسين ظروف عيش ساكناتنا ، يؤكد السيد عارف، فإنه من مصلحتنا المشتركة ، بل من واجبنا، كوكالات أنباء إفريقية، أن نكون بمثابة صدى لها ،ولما لا، حاملين للوائها.
وتشكل الدورة السابعة للجمعية العامة للفيدرالية الأطلسية لوكالات الأنباء الإفريقية (فابا) التي تنعقد على مدى يومين ، فرصة للمدراء العامين لوكالات الأنباء الإفريقية، وخبراء في الإعلام والعديد من الشخصيات البارزة من المنطقة الأطلسية الإفريقية، لبحث سبل تعزيز السيادة الإفريقية من خلال الإعلام ومبادرات دينامية على امتداد الواجهة الأطلسية .
وسيستكشف المشاركون في الدورة ، من خلال جلسات تفاعلية ونقاشات، وتقاسم للتجارب، السبل والوسائل التي يمكن من خلالها لوكالات الأنباء الإفريقية أن تلعب دورا محوريا في ترسيخ سيادة القارة الإفريقية.

ومو باري سانا: أداة قوية لتعزيز السيادة الإفريقية

أكدت النائبة الأولى لرئيس الفيدرالية الأطلسية لوكالات الأنباء الإفريقية (فابا)، المديرة المركزية لوكالة الأنباء الإيفوارية، أومو باري سانا، الاثنين بسلا، أن الخبر يمكن أن يشكل أداة قوية لتعزيز سيادة الأمم الإفريقية.
وقالت باري سانا، في كلمة خلال افتتاح أشغال الدورة السابعة للجمعية العامة للفيدرالية الأطلسية لوكالات الأنباء الإفريقية (فابا) المنعقدة تحت شعار “الإعلام الإفريقي.. رهان سيادي رئيسي”، إن الدور الأساسي الذي تضطلع به وكالات الأنباء، لا سيما (فابا)، يتمثل في الدفع قدما بالمبادرات التنموية في منطقة الساحل-الأطلسي، على غرار المبادرة التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي تروم تعزيز التنمية المشتركة والتعاون جنوب-جنوب بالمنطقة”.
وأشارت، في هذا السياق، إلى أن النقاشات خلال هذه الجمعية العامة ستتمحور، بالأساس، حول النهوض بالتعاون في مجال الإعلام والحفاظ على السيادة الإعلامية لبلدان القارة على طول الواجهة الأطلسية، مؤكدة أن “إفريقيا، بتنوعها وثرائها، يجب أن تتموقع في صلب سرد مصيرها”.
وأضافت النائبة الأولى لرئيس (فابا) أن المناقشات خلال هذا اللقاء الهام، والتي يثريها تنوع التجارب والخبرات، ستسهم في تفعيل مفهوم التضامن القاري وتعزيز السيادة المشتركة.
كما سجلت أن الفدرالية الأطلسية لوكالات الأنباء الإفريقية التي ستحتفل في أكتوبر المقبل بالذكرى العاشرة لتأسيسها، تعد اليوم واحدة من أهم التجمعات المهنية، التي تفرض نفسها كرائد ومزود للأخبار الإفريقية مع وفرة في المحتوى التحريري والصور، التي تبثها مختلف وكالات الأنباء الإفريقية عبر مواقعها الإلكترونية وعبر بوابة (فابا).
ولاحظت، من جهة أخرى، أن مختلف الأنشطة والمبادرات المتخذة من طرف الفيدرالية الأطلسية لوكالات الأنباء الإفريقية ساهمت بقوة في تطوير هياكل الفيدرالية وتوطيد العلاقات المهنية بين وكالات الأنباء الإفريقية في إطار تعاون مثمر جنوب-جنوب.
وفي هذا السياق، أبرزت المتحدثة ذاتها أنه يتعين على مسؤولي وكالات الأنباء إظهار انخراطهم الشخصي في الحفاظ على هذه المؤسسة وتوطيد عملها، مع إعطاء الأولوية لتحقيق أهدافها وتعزيز علاقات التعاون والشراكة بين أعضائها.
من جانبها، أكدت النائبة الثانية لرئيس الفيدرالية الأطلسية لوكالات الأنباء الإفريقية، المديرة المركزية لوكالة الأنباء الكونغولية (ACI)، أولغا راشيل مانغواندزا، أن الخبر الحر والشفاف والمتوازن والموثوق به والذي يتم نشره بكل استقلالية، من قبل مهنيين ذوي تكوين جيد ، وفي هذا الوقت الحالي، ستسمح لإفريقيا بمنافسة وسائل الإعلام الدولية”. وشددت على أن الخبر الإفريقي الذي يوزعه الأفارقة أنفسهم، سيجعل القارة في منأى عن الجريمة الإلكترونية، وسيسهم في حماية المؤسسات والساكنة.
وأشارت مانغواندزا إلى أنه من أجل محاربة أو مكافحة “الأخبار الزائفة” أو المعلومات الكاذبة التي تروج من قبل شبكات التواصل الاجتماعي، أو حتى بعض وسائل الإعلام الغربية، يتعين على المسؤولين الأفارقة الوثوق في الصحافة الوطنية (إذاعة وتلفزيون ووكالات أنباء وصحافة مكتوبة وصحافة إلكترونية) من خلال تزويدها بالوسائل الكفيلة بمساعدتها على مواكبة تكنولوجيا الإعلام و الاتصال الجديدة.
وأضافت النائبة الثانية لرئيس (فابا) أنه ينبغي على وكالات الأنباء، من أجل تحقيق هذه المهمة النبيلة، امتلاك الأدوات الضرورية، في سياق رقمي يشهد تنامي المواقع الإلكترونية، للاضطلاع بدورها الكامل كموزع رئيسي للأخبار.
واعتبرت أنه من أجل تحقيق نتائج متميزة، يتعين على وكالات الأنباء أن تتوفر على شبكة من المراسلين في جميع أنحاء التراب الوطني، وأن تكون في طليعة الأحداث المستجدة.
وسجلت المديرة المركزية لوكالة الأنباء الكونغولية، أن “الأمر يتعلق، أيضا، بالعمل على جعل وكالاتنا وسائل إعلام متعددة الوسائط”، مستحضرة النموذج “البارز جدا” لوكالة المغرب العربي للأنباء.


بتاريخ : 24/01/2024