على بعد يوم من انعقاد الجمع الانتخابي للجامعة الملكية المغربية لكرة السلة،يوم الأحد 20دجنبر، لم تنته طبول الحرب من تهديد عقد هذا الجمع العام الذي طال انتظاره.
ومن آخر تطورات ما قبل الجمع العام ،كون رئيس الرجاء الرياضي المطعون في قانونية ترشيحه ،قدم إلى أعضاء اللجنة المؤقتة نسخة من السجل العدلي الخاصة به، خالية من السوابق.
ومن جهته، التمس «نور الدين العراقي «وكيل إحدى اللائحتين من خلال صفحته على» الفايس بوك» من منافسه» مصطفى اوراش «أن يتحلى بالشجاعة الأدبية،والأخلاق الرياضية،و أن يخرج من الباب الكبير، ومرفوع الرأس، ويعلن خسارته لكون لائحته غير قانونية.
وفي خضم الحروب القائمة، تمت الدعوة إلى عقد ندوة صحفية بمدينة سلا ،يوم أمس الجمعة ، من جهة لم تعلن عن نفسها،وهو ما يؤكد تشابك الخيوط.
وناشد «نور الدين العراقي « منافسه بان يترك الفرصة، لوجوه جديدة لإخراج كرة السلة من الإنعاش.
مقابل ذلك، كان مصطفى أوراش قد أعلن والتزم بأنه لن يلجأ إلى الطعن في النتيجة إذا فشل في الفوز خلال الجمع العام.
وانتظرت مكونات كرة السلة يوم أول أمس الخميس، حكم المحكمة بعد الدعوى التي كان رفعها رئيس ناد من تازة ،طالب من خلالها القضاء بعدم قانونية عقد الجمع العام المزمع عقده هذا الأحد.
وإذا قضت المحكمة بذلك، فإن عداد العد العكسي لإعطاء انطلاقة كرة السلة سيعود إلى الوراء الشيء الذي سيزيد من تعميق ازمة كرة السلة.
اترك تعليقاً