في الندوة الصحفية التي أعقبت مباراة الفتح الرياضي ضد نهضة الزمامرة، والتي جمعتهما مساء الأحد بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله، برسم الجولة السابعة، لم يتردد المدرب وليد الركراكي في التعبير بكل صراحة عن تأثير التعادل على مسار فريقه، حيث قال: « كنا نبحث عن الانتصار في هذه المباراة لنعلن عن بداية جديدة، ولكننا اكتفينا بتعادل، جاء من ضربة جزاء لا أعرف هل هي صحيحة أم لا، وهذا ما سيفرض علينا النظر إلى الخلف بعدما كان الطموح النظر إلى الأمام.»
وبخصوص مستوى المباراة، أوضح الركراكي بأنه «علينا أن نعتذر للجماهير التي تحملت مشاق التنقل إلى مجمع الأمير مولاي عبد الله، لأن كلا من الفتح ونهضة الزمامرة لما يقدما مباراة جيدة، حيث غابت الفرجة، التي تبقى في مقدمة ما تبحث عنه الجماهير. لم يكن هناك أي إيقاع في المباراة، وبالتالي فنتيجة التعادل منصفة للفريقين، لأن أيا منهما لا يستحق الانتصار.»
وعن مستوى لاعبي الفتح كشف الركراكي أن ما أثاره في هذه المباراة هو «المستوى الذي ظهر به لاعبو فريقي، لأنهم لم يظهروا أنهم يلعبون من أجل رهان ما، وسأعمل على تغيير هذا السلوك خلال هذا الأسبوع. ما يهم هو التفكير في من يستحق الرسمية، وهذا سيخلق نوعا من التنافسية.»
وفي سؤال لجريدة «الاتحاد الإشتراكي» عن تكرار تعرض لاعبي الفتح للطرد أو للإنذارات، خاصة بعد طرد اللاعب «محمدو نداي» وإنذار الحارس «المهدي بنعبيد» أجاب الركراكي بأنه سبق للمكتب المسير أن قام بتغريم اللاعبين الذين يطردون، وسنستمر في ذلك إلى أن يتحقق العكس، ولكن تبقى هناك عقلية لاعب كرة القدم وقد تابع الكل كيف أن 3 لاعبين من فريق واحد حصلوا على إنذارات، لأنهم أزالوا قمصانهم.»