تحتضن ملاعب نادي السككيين بالرباط، النسخة 18 من الجائزة الكبرى لصاحبة السمو الملكي الأميرة لالة مريم، مابين 28 أبريل و5 ماي، والتي تدخل ضمن الدوري محمد السادس للتنس، وتبلغ قيمتها 250 ألف دولار.
وتعرف دورة هذه السنة مشاركة 64 لاعبة من 18 دولة تمثل القارات الخمس، منهن 20 لاعبة من المصنفات 100 الأوليات، ضمنهن اللاعبة البلجيكية
إليز ميرتنيز، المصنفة 17 عالميا، والمرشحة بقوة للفوز بهذه الجائزة، والسلوفاكية دومينيكا سيبولكوفا.
وتمثل المغرب في النسخة 18 لهذه الجائزة، اللاعبة ضياء الجردي، بطلة إفريقيا للشابات، والتي حظيت بالمشاركة في دوري أستراليا المفتوح.
ولتقريب المهتمين برياضة التنس من جديد النسخة الحالية، عقدت اللجنة المنظمة مساء أول أمس السبت، بنادي السككين بالرباط، ندوة صحافية سلطت من خلالها الضوء على كل الرتيبات التي تم اتخاذها من أجل إنجاح الدورة.
وقال مدير الدورة، خالد أوطالب، إن جائزة لالة مريم للتنس، تعتير»المناسبة الوحيدة في إفريقيا التي تعطي الفرصة للبطلات الإفريقيات من أجل صقل مواهبهن من خلال الاحتكاك ببطلات عالميات لهن صيتهن في رياضة التنس.» مضيفا أن»الجائزة ستعرف تنافسية قوية، على غرار الدورتين السابقتين، وهذا راجع إلى الأسماء القوية التي ستتنافس على هذه الجائزة، التي تبلغ قيمتها المالية 43 ألف دولار بالنسبة للمتوجة بالجائزة، و21 ألف دولار بالنسبة للثانية و11 ألف دولار بالنسبة للثالثة، فضلا عن حصول البطلة على 280 نقطة، والثانية على 180 نقطة، في حين تضيف الثالثة إلى رصيدها 110 نقطة.»
وعن دور النادي السككيين بالرباط في إنجاح اهذه الجائزة، قال عزيز زكموت مدير النادي أن كل المنخرطين به، والذين يفوق عددهم 2000 منخرط، سيعملون جاهدين على «إنجاح هذا الموعد، وذلك بإيقاف كل ممارساتهم الرياضية داخل النادي، لتمكين البطلات المشاركات من استخدام كل التجهيزات الرياضية، في ظروف تمكنهن من الاستعداد وإجراء تداريبهن في ظروف جد حسنة، كما أن النادي يقوم بتوفير كل الوسائل اللوجيستيكية». مشيرا إلى تنظيم أنشطة موازية لفائدة النساء والأطفال، من خلال تنظيم أيام خاصة بذلك، كما سيكون للأطفال فرصة الالتقاء بالبطلات ومشاركتهن مباريات استعراضية.
يذكر بأن نادي السككيين بالرباط يحظى بتنظيم جائزة الأميرة لالة مريم للمرة الثالثة على التوالي، وهذا مايعتبره المشرفون على النادي دليلا على النجاح في التنظيم.