يحيى جبران عميد غير منضبط

لم يستفد اللاعب الدولي يحيى جبران من أخطائه الناتجة عن سلوكه، واحتجاجاته خلال بعض المباريات، والذي كان دائما سببا في طرده أو إنذاره، بالرغم من كونه هو عميد فريق الوداد الرياضي، حيث كان يجب أن يتميز عن باقي زملائه بالهدوء والانضباط، ولاسيما مع الحكام، وليس «بالتشيار» بيديه ورجليه، لأن الجرة لا تسلم كل مرة، خاصة مع حكام من نوعية السالفادوري «إيفان أركيس»، الذي وزع في مباراة الوداد ضد الهلال 13بطاقة صفراء وبطاقتين حمراوين واحدة في وجه جبران والثانية لمحمد كنو، لاعب الهلال السعودي.
سلوك جبران خلال مباراة فريقه أمام الهلال السعودي، والذي كلفه الطرد بعد جمعه إنذارين في ظرف 30 ثانية فقط، يطرح أكثر من سؤال حول أحقيته بحمل شارة العمادة، كما أنه يعطي إشارات مقلقة لمدرب المنتخب الوطني وليد الركراكي، الذي تابع المباراة والذي عليه أن يستحضر دائما سلوك هذا اللاعب إذا ما اعتمد عليه.
ولم يستفد جيران من تكديسه للبطاقات التي كانت تغيبه عن البطولة، كما حصل في مباراة الديربي ضد الرجاء، بعدما تعرض لعقوبة صارمة من اللجنة التأديبية، بعد طرده من مباراة فريقه ضد نهضة بركان.
وليس يحيى جبران وحده من يتسبب سلوكه في إنذاره أو طرده، فهناك أيضا جلال الداودي، الذي لم يستفد من تجربته الاحترافية خارج المغرب وداخله، والذي أثار سلوكه غضب جماهير الوداد خلال مباراته ضد الأهلي السعودي، حيث رفضوا تدخلاته المتهورة، وهو ما كان سببا في تلاسن مع بعض من الجماهير الغاضبة منه، حيث كان لابد من تدخل بعض الإداريين لإنهاء الأمر.


الكاتب : ع. النبسي

  

بتاريخ : 06/02/2023