إلى ميلادك في كل الأزمنة
ذاك القلب الموقن، يسبق عمري
قطاف الورد الذي تنثره الأحلام،
كأشواق الطفولة.
أمسك بشمسك المهتاجة،
كوديقة طيف مكدود
يباهي صلاة الاِسْتِعْطَاءِ والتجلي ..
أيها الباطن اللاَّزَوَرْدُ المشتعل الشفَّاف،
مَنْ من أرواح ستأخذ ..
ومَنْ من حَصائد التيه ستلقى؟ ..
وكم أغنية ستبر بالسعادة،
ومفاتن زرع، ..
ما تسأَل عمن ذَبُلَتْ
أو شاخت في الطريق؟
كل السوابق المضنيات ستمضي..
وكلها ستَعرى،
أو تُجَن بعد مشق وانشقاق..
لا أقياد مطلقة، ولا عدم ذَلول
أو نهاية مستحيلة..
كسريع العَدْوِ
يُدْرِك الوحوشَ، لكن يمنعها الشِّرَاد ..
سائرة في البلاد القصية،
وتشكر فضل طريدها،
يغزل نخب حسنها ..
في محَاقِها الأدْعَجِ.